منتدى برلمانيون لأجل الحرية يُحمّل النظام المصري تدهور الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف

حمّل منتدى برلمانيون لأجل الحرية النظام المصري مسؤولية تدهور صحة الدكتورة ليلى ووالدة المعتقل علاء عبد الفتاح مطالبا في الوقت ذاته الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت إنه يتابع بقلق بالغ تدهور الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف، الأكاديمية والمناضلة المعروفة، والتي دخلت في إضراب طويل عن الطعام تجاوز 235 يوماً، احتجاجاً على استمرار سجن ابنها علاء عبد الفتاح ظلماً، ورفضاً لسياسات الاعتقال خارج إطار القانون، والحبس الاحتياطي المطوّل، وتدوير المعتقلين السياسيين.
وحمّل البيان السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن التدهور الخطير في صحة الدكتورة ليلى سويف، فإننا نؤكد أن صمت المؤسسات الرسمية وتجاهل هذه الحالة الإنسانية المؤلمة يمثل استهتاراً بكرامة الإنسان وانتهاكاً صارخاً لأبسط الحقوق القانونية والأخلاقية.
وعليه، فإننا نطالب بالآتي:
- تدخل فوري وعاجل لإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.
- الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل السياسي علاء عبد الفتاح، وكل من تم الزج بهم في السجون بسبب آرائهم أو نشاطهم السلمي.
- وقف سياسة الحبس الاحتياطي التعسفي وتدوير المعتقلين التي باتت أداة قمع مستمرة بوجه المعارضين والمدافعين عن الحريات.
- فتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الجسيمة بحق المعتقلين السياسيين في مصر، ومحاسبة المتورطين فيها.
وأشار البيان إلى أن استمرار هذا الوضع اللاإنساني لا يهدد فقط حياة الأفراد، بل ينذر بانهيار ما تبقى من منظومة العدالة وحقوق الإنسان في مصر.
ودعا المنتدى في ختام بيانه جميع البرلمانيين في العالم، والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى الوقوف مع صوت الحرية والحق، ومساندة نضال الأمهات اللواتي يدفعن حياتهن ثمناً لكرامة أبنائهن.