وزير الخارجية السعودي يصل دمشق لبحث التعاون الاقتصادي مع سوريا

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق يوم السبت في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز سبل العمل المشترك ويأتي هذا اللقاء في إطار دعم الاقتصاد السوري.
أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن “ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية”، إلا أن البيان لم يحدد مدة الزيارة.
الوفد المرافق للأمير فيصل بن فرحان يتضمن شخصيات بارزة في الحكومة السعودية، مثل المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات.
وفي تعليقه على الزيارة، أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية التعاون بين المملكة العربية السعودية وسوريا في هذه المرحلة الحرجة، مشدداً على التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
ولفتت إلى أنه “من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري”.
وأضافت: “سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.