الدفاع المدني السوري يواصل جهوده للسيطرة على حريق أحراج قرية السفكون

أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، عن استمراره في العمل للسيطرة على حريق ضخم اندلع في أحراج قرية السفكون بريف اللاذقية، في ظل تحديات كبيرة نتيجة جغرافية المنطقة والأحوال الجوية الصعبة.
في بيان نشره على قناته الرسمية عبر منصة “تلغرام”، أكد الدفاع المدني أن فرق الإطفاء، إلى جانب أفواج الإطفاء، تواصل العمل بأقصى طاقاتها على مدار الساعات الماضية للسيطرة على هذا الحريق المندلع. تشمل الجهود تفعيل جميع الموارد المتاحة وتنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة المناطق المحيطة.
ووفقًا للبيان، فإن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات تتعلق بجغرافية المنطقة، حيث يساهم التضاريس الوعرة في تعقيد جهود الإطفاء. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأحوال الجوية، بما في ذلك الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة، في توسع رقعة الحريق.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني: “نحن عازمون على السيطرة على هذا الحريق، ونعمل بلا كلل لحماية المجتمع والبيئة. نحن نواجه تحديات كبيرة، ولكن فرق الإطفاء لدينا مستعدة ومصممة على إنجاز المهمة.”
وأوضح أنه اندلع عصر أمس السبت في أحراج قرية السفكون في ريف اللاذقية.
وأشار البيان أن العمل مستمر رغم ما تواجهه الفرق من صعوبات “بسبب جغرافية المنطقة والأحوال الجوية التي تساعد في انتشار الحريق”.
وفي النصف الأول من مايو/ أيار المنصرم، شهدت غابات جبل منطقة ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، حرائق واسعة، جرى السيطرة عليها بعد 7 أيام من العمل المتواصل.
وأسفرت عن احتراق أكثر من 30 هكتارا (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) من الأراضي بريف اللاذقية، دون تسجيل أي اصابات أو أضرار بالمنازل.
وقبل أسبوع واحد، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، إطلاق “خطة استجابة” بالتزامن مع بدء موسم الحصاد، بهدف تقليل الخسائر المترتبة على حرق المحاصيل الزراعية والغابات.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن الدفاع المدني إخماد فرق الإطفاء 20 حريقا اندلعت في غابات ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس (شمال غرب)، وفق بيان نشره في حينه.