العالم العربي

فيصل بن فرحان يصل الأردن لحضور اجتماع بشأن تطورات غزة عقب رفض إسرائيل دخول وفد عربي إلى الضفة.

وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى الأردن للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية الموكلة من القمة العربية الإسلامية المشتركة لمناقشة التطورات الراهنة في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية السعودية عبر منصة إكس، حيث أفاد البيان أن ابن فرحان يعقد الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة والتأثيرات السلبية للحرب والحصار المفروض على غزة. ولم تتضمن المعلومات الواردة في البيان أي تفاصيل إضافية حول محاور اللقاء.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الاجتماع يأتي بهدف التنسيق قبل زيارة كانت مقررة إلى رام الله من العاصمة الأردنية يوم الأحد. إلا أن اللجنة قررت تأجيل الزيارة بسبب رفض إسرائيل دخول الوفد عبر الأجواء الخاصة بالضفة الغربية المحتلة.

وسيلتقي الوزير الأردني، أيمن الصفدي، مع نظرائه من الوزراء العرب الأعضاء في اللجنة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما يعد خطوة مهمة في إطار التنسيق العربي لدعم غزة. ويضم الوفد الوزاري كلاً من وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

وتشكلت اللجنة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

والجمعة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “السلطة الفلسطينية ترفض إدانة هجوم 7 أكتوبر”، معتبرا أن “استضافة وزراء عرب في رام الله لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مرفوض”، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي حتى الساعة 21:30 (ت.غ).

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى