نائب وزير الإسكان: مشروعات البنية أنقذت الإسكندرية وأعادت الحياة للشوارع

أعلن نائب وزير الإسكان الدكتور سيد إسماعيل أن جهود الدولة في تطوير مشروعات البنية التحتية كان لها دور محوري في إنقاذ مدينة الإسكندرية من تداعيات الطقس السيئ الأخير مؤكدًا أن تلك المشروعات كانت بمثابة درع واقٍ للمدينة ضد الغرق

أكد إسماعيل أن فرق الطوارئ التابعة للوزارة تحركت فورًا بعد رصد موجات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المدينة خلال الأيام الماضية موضحًا أن التدخل السريع ساهم في سحب كميات كبيرة من المياه المتراكمة خلال وقت قياسي

أوضح المسؤول أن مشروعات تطوير شبكات الصرف والمياه التي تم تنفيذها مؤخرًا في مناطق شرق ووسط الإسكندرية ساعدت في تقليل الأضرار الناتجة عن السيول بنسبة تجاوزت 80% مقارنة بالأعوام السابقة

مشيرًا إلى أن كفاءة البنية التحتية تحسنت بفضل ضخ استثمارات تجاوزت 12 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الأخيرة

أضاف أن التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية وغرف العمليات المركزية لعب دورًا فعالًا في توجيه معدات الشفط والسيارات المجهزة إلى أكثر المناطق تأثرًا بالأمطار وعلى رأسها سيدي بشر والعصافرة ومنطقة المنتزه

مؤكدًا أن عدد المعدات التي تم الدفع بها بلغ 197 معدة متنوعة ساعدت في إعادة حركة المرور خلال 6 ساعات فقط

نوه إسماعيل إلى أن خطة الدولة لرفع كفاءة البنية التحتية لم تقتصر فقط على الإسكندرية بل شملت أكثر من 14 محافظة ساحلية ومناطق مهددة بالغرق ضمن مشروع قومي للتكيف مع التغيرات المناخية مدعوم من جهات دولية بقيمة تمويل تبلغ 31 مليون دولار

لفت إلى أن الحلول المستدامة التي تم تنفيذها مثل الخزانات الأرضية العملاقة ومحطات الرفع الجديدة أسهمت في امتصاص كميات أمطار غير مسبوقة دون توقف المرافق أو تعطل الخدمات الحيوية

استكمل إسماعيل حديثه مؤكدًا أن الوزارة تتابع لحظة بلحظة تأثيرات الطقس بالتعاون مع هيئة الأرصاد ومركز دعم اتخاذ القرار لضمان التدخل الفوري في أي أزمة طارئة

مشددًا على أن خطط الطوارئ باتت أكثر دقة وكفاءة بفضل تطوير منظومة الإنذار المبكر والتدريب المستمر للأطقم الفنية