مصر

وزير النقل يعلن بدء تشغيل الأتوبيس الترددي BRT وحظر الميكروباص نهائياً اليوم

أعلن عن انطلاق التشغيل الرسمي لحافلات الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري اعتبارًا من اليوم الأحد بعد الانتهاء من الاستعدادات النهائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمة نقل حضرية متطورة تستهدف تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة الركاب

أكدت مصادر مسؤولة أن وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير سيزور المشروع غدًا لمتابعة بدء التشغيل الفعلي أمام الجمهور والتأكد من سير العمل بكفاءة على طول مسار الخط الذي يربط بين عدة نقاط حيوية في القاهرة الكبرى حيث يمتد الطريق الدائري بطول يبلغ حوالي 103 كيلومترات ويخدم أكثر من 5 ملايين مواطن يوميًا

أوضحت المصادر أن التشغيل الجديد سيتزامن مع تنفيذ قرار صارم بحظر سير سيارات الميكروباص على الطريق الدائري بين منطقة الأكاديمية البحرية والمنطقة الزراعية لتعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث التي تنتج عن المزاحمة على الطرق السريعة والمناطق ذات الكثافة العالية مما يدعم استراتيجية تطوير منظومة النقل العام في مصر ويضمن انسيابية حركة المرور على هذا المحور الحيوي

أكد وزير النقل خلال اجتماعاته التحضيرية أن مشروع الأتوبيس الترددي يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين النقل الجماعي وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال استبدال وسائل النقل التقليدية بحافلات حديثة مزودة بتقنيات متقدمة تسهم في تقليل زمن الرحلات اليومية التي تصل إلى ساعات طويلة بسبب الزحام

صرح مسؤولون أن تجهيزات المحطات ووسائل السلامة تمت وفق أعلى المعايير العالمية، مشيرين إلى أن المشروع سيخدم مئات الآلاف من الركاب يوميًا ويوفر لهم بديلًا سريعًا وآمنًا كما أن الخط سيعمل بنظام تردد عالي يصل إلى 5 دقائق بين الحافلات خلال ذروة الاستخدام مما يضمن تقديم خدمة فعالة ومتواصلة

لفتت المصادر إلى أن الحكومة تستهدف من خلال هذا المشروع رفع كفاءة النقل العام وتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للنقل والحد من الاعتماد على السيارات الخاصة التي تزدحم بها شوارع العاصمة وتسبب مشاكل بيئية ومرورية جسيمة

أضافت المصادر أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات الدولة نحو تنمية مستدامة وتشجيع استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة تتوافق مع المعايير الدولية، مؤكدة على أهمية متابعة وزير النقل الميدانية لمراحل التشغيل لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتجاوز التحديات المحتملة

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى