السيسي يؤكد لماكرون أن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 السبيل الوحيد للسلام

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا فيه مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا ومستجدات الأوضاع الإقليمية والحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشاد السيسي بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية،
وشدد الرئيس المصري على دعم بلاده لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو 2025، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
وأشاد ماكرون بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
كما تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.