مصر: الجميع سيكون خاسرا حال نشوب صراع عسكري بالمنطقة

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، دعم بلاده الكامل للمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، مشددًا على أهمية التوصل إلى تسوية سلمية تحقق الاستقرار بالمنطقة، لا سيما وأن الجميع سيكون خاسرًا حال نشوب صراع عسكري في المنطقة.
وأوضح “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، في أثناء زيارته القاهرة، أن هناك تطورًا ملحوظًا في العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، مشيرًا إلى أن المباحثات مع نظيره الإيراني شملت القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني، إضافة إلى بحث مسار العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأشار إلى أنه “تمت مناقشة قضايا الأمن الإقليمي”، مؤكدًا ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، مع التركيز على القضية الفلسطينية التي اعتبرها أساس الصراع في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن قضية منع الانتشار النووي تأتي على رأس أولويات السياسة المصرية في هذا الصدد.
وأكد أن مصر ملتزمة بتطبيق مبادئ معاهدة منع الانتشار النووي، والسياسة الخارجية المصرية ترفض أي حلول عسكرية، وأيضًا ضرورة العمل على ضمان أمن وحرية الملاحة.