قام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية إلى الدوحة برفقة وفد وزاري رفيع، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

الوزير أسعد الشيباني وصف قطر بـ”الحليف الكفو”، في منشور على حسابه بمنصة إكس..

تأتي هذه الزيارة في إطار مساعي الإدارة السورية الجديدة لتعزيز الشراكات الإقليمية والاقتصادية بعد سنوات طويلة من الحرب والعقوبات. وفي منشور على منصته في إكس، وصف الشيباني قطر بـ”الحليف الكفو”، معبراً عن أهمية العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.

وقال الشيباني: “بتوجيه من فخامة الرئيس أحمد الشرع نصل إلى قطر -الحليف الكفو- رفقة نخبة من السادة الوزراء، لنبني على 14 عاماً من الأخوة والدعم ونفتح آفاق التعاون والاستثمار في كل المجالات”.

تتزامن هذه الزيارة مع تحسن ملحوظ في العلاقات بين قطر وسوريا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع إدارة البلاد في أواخر عام 2024، مما شكل قاعدة قوية لبدء مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية.

وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعادت قطر فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما، وذلك على خلفية إسقاط نظام الأسد.

وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة رسمية إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.

وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر، في 27 أبريل الماضي، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” حينها.

وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم المملكة مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.