أوكرانيا تستهدف جسر القرم بـ1100 كيلوجرام من المتفجرات

أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، استهداف جسر تحت الماء يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، باستخدام المتفجرات.
وقال جهاز الأمن الأوكراني، في بيان على تطبيق “تيليجرام”، إنه استهدف الجسر والسكك الحديدية باستخدم 1100 كيلوجرام من المتفجرات في وقت مبكر من الصباح؛ مما أدى إلى إتلاف أعمدة الجسر تحت الماء، وهو طريق إمداد رئيسي للقوات الروسية في أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن قوات الأمن في كييف ضربت جسر القرم للمرة الثالثة؛ ما أدى إلى تضرر الهياكل الداعمة تحت الماء بشكل خطير على مستوى قاع البحر.
وفي التفاصيل، ذكرت الوكالة، نقلًا عن رئيس جهاز الأمن الأوكراني، الفريق أول فاسيل ماليوك، الذي أشرف بشكل شخصي على عملية التنسيق والنسف، قوله إن “العملية استغرقت عدة أشهر.. زرع عناصر وحدة الأمن الخاصة متفجرات على دعامات الجسر المبني بشكل غير قانوني، وفي الساعة 4:44 من صباح الثلاثاء 3 يونيو 2025، فُجّرت العبوة الناسفة الأولى، ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين”.
وتابع: “لحقت أضرار جسيمة بالأجزاء السفلية من الدعامات تحت الماء، واستُخدم ما مجموعه 1100 كيلوجرام من المتفجرات (ما يعادل مادة تي إن تي)”.
وأضاف: “لقد ضربنا جسر القرم مرتين سابقًا، في عامي 2022 و2023، واليوم واصلنا هذا التقليد، هذه المرة من تحت الماء، لا مكان لأي منشآت روسية غير قانونية على الأراضي الأوكرانية”.
وذكر: “جسر القرم هدف مشروع تمامًا، لا سيما أن العدو يستخدمه كشريان لوجستي لتزويد قواته، القرم هي أوكرانيا، وأي إشارة إلى احتلالها ستُقابل برد حاسم من جانبنا”.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الروسية وقف حركة المرور على جسر شبه جزيرة القرم مؤقتًا.
وقالت سلطات روسيا، إنَّ حركة السيارات توقفت مؤقتًا فوق جسر القرم، وهي خطوة غالبًا ما تتم بسبب هجمات متوقعة أو فعلية.
ويربط الجسر البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014؛ لكن كييف لا تزال تعتبرها أراضيها.