الرسالة الأولى لأحمد الطنطاوي لجمهوره بعد الإفراج عنه وعودته إلى الساحة السياسية.

وجه أحمد الطنطاوي، النائب السابق، رسالة مؤثرة لجمهوره بعد الإفراج عنه، حيث عبر عن شكره وامتنانه للمحبة والدعم الذي حظي به من أبناء وطنه. وقد أكد الطنطاوي على أهمية الاستمرار في السعي نحو مستقبل أفضل لمصر، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.
تحتوي الرسالة على العديد من النقاط المهمة التي تبرز ضرورة الدعم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ودور العمل الجماعي في مواجهة التحديات. كما تناولت الرسالة التجارب القاسية لبعض الشخصيات البارزة مثل المهندس سياحي حسين عبدالهادي والدكتورة ليلى سويف، اللتين واجهتا القمع بشجاعة. وشدد الطنطاوي على أن الضغوط الحالية لا يجب أن تثني المصريين عن تطلعاتهم وأفكارهم، وأن الحبس لا يمكن أن يعيق الإرادة الحقيقية للتغيير.
أحمد الطنطاوي يعبر عن امتنانه ويشدد على أهمية الوحدة لمستقبل مصر بعد الإفراج عنه
وأضاف الطنطاوي أن الهدف الأساسي يتمثل في إزاحة البدائل التي يمكن أن توفر مستقبلاً أفضل للشعب المصري، مشيراً إلى أهمية تجاوز الأعباء التي تركتها السلطة الحالية وبناء وطن يسوده الأمل والتضامن. وقد أكّد على التزامه بجهود التحول المدني والديمقراطي رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الأفراد والمجموعات، مطالباً الجميع بالتكاتف من أجل البناء.
“أشكر الشعب المصري على دعمه اللامحدود وأؤكد على ضرورة الاحترام المتبادل بيننا. المستقبل يحتاج إلى تفاؤل وعمل جماعي، وعلى الجميع أن يسعى لتحقيق الأفضل لمصر الجميلة”، قال الطنطاوي في نهاية رسالته، معبراً عن روح الأمل والإرادة القوية التي يحملها الشعب المصري.