وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية إلى 54 ألف و510 شهداء

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن زيادة مقلقة في حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وصلت الأعداد إلى 54 ألف و510 شهداء، و124 ألف و901 مصاب.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، فقد استقبلت المستشفيات في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 40 شهيدًا و208 إصابات جديدة نتيجة القصف العنيف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية.
كما بينت الوزارة أن إجمالي الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف الإبادة في 18 مارس الماضي سجل ارتفاعًا جديدًا، حيث بلغ عدد الشهداء 4 آلاف و240 شهيدًا و12 ألف و860 إصابة.
وأكدت الوزارة أن الحصيلة الكلية للضحايا تعكس حالة من الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات المستمرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة: “ما نشهده اليوم من ارتفاع في أعداد الشهداء والإصابات هو نتيجة مباشرة للاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين في غزة. يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية حقوق الإنسان ووقف هذه الانتهاكات”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/ أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.