مالك عدلي يشكو محمد الباز وأحمد موسى في نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام
تقدّم المحامي بالنقض والإدارية العليا، مالك عدلي برفقة المحامي محمد عيسى الصروي، بشكوتين رسميتين إلى كلًا من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، والإعلامي محمد الباز، وذلك نيابة عن الكاتبة الصحفية نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.
وأوضح مالك عبر حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك الآتي:
بصفتي وكيلا عن الكاتبة الصحفية نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، وذلك ضد كل من الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج علي مسؤوليتي عبر قناة صدي البلد، وضد المدعو محمد الباز والمحكوم عليه بالحبس شهرا في القضية ٨٩١ لسنة ٢٠٢٥ جنح مالية بتهمة تعمد إزعاج موكلتي وقيامه بسب وقذف والدها الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم والخوض في سمعته وذمته المالية ووصفه بألفاظ بذيئة ومنحطة تعف أقلامنا عن ترديدها، وقيام المشكو في حقهما باستغلال مساحة إعلامية قام فيها المدعو محمد الباز بتكرار التطاول علي الأستاذ أحمد فؤاد نجم ومحاولة التأثير علي الرأي العام عبر ترديد شائعات لا أساس لها حول القضية المحكوم عليه فيها بأن كل ما فعله هو نقد شعر الشاعر الراحل وإحدي قصائده، ومحاولة تصدير نفسه للرأي العام علي أنه ضحية لحرية التعبير وأنه ضحية لمخطط يستهدف الدولة، بل وقام بالتعدي علي بصفتي محامي الأستاذة نوارة بادعاء أني أقود حملة تحريضية ضده وأنني أنتهك حقه في التعبير، بينما أنا لا أعرفه بالأساس، ولا توجد بيني وبينه أية علاقة سوي تمثيل موكلتي في هذه القضية ضده بصفتها مدعية بالحق المدني وهو ما يشكل جريمة تعدي علي محامي بالقول بسبب تأدية عمله، وتم كل ذلك بالمخالفة للقوانين المنظمة للصحافة والإعلام وبدون إتاحة حق الرد أو التصحيح سواء للأستاذة نوارة أو من يمثلها، وقد أرفقنا بشكاوانا نسخة كاملة من أوراق القضية المحكوم فيها بالحبس شهرا علي السيد محمد الباز تحوي تفريغات خبراء الهيئة الوطنية للإعلام لتفصيلات تطاوله علي الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وصور وتدوينات من حسابه الرسمي عبر موقع فيس بوك تحوي كما إضافياً من هذه التطاولات البذيئة، كما أعلن انتوائي التقدم بشكوي للسيد نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب حول واقعة التعدي علي بالقول عبر قناة إعلامية بسبب تأدية عملي، وسأطالب النقابة بالتدخل لدي كافة الجهات المسؤولة لوقف هذه المهزلة ومحاولة تسييس قضية جنائية وادعاء أنها ضمن مخطط ضد الدولة وما إلي ذلك من الأوصاف الفارغة، وتشكل محاولة للتأثير علي الرأي العام في قضية منظورة أمام القضاء، وهنا أعلن أنني طوال عملي بالمحاماة علي مدي ٢٣ عاما أفخر بالتزامي التام بأخلاق وآداب المهنة وأنني لم ولا أخضع لأي تهديد أو ابتزاز من أيا كان خلال تأدية عملي وتمثيل موكليّ بشرف وأمانة أمام المحاكم المختلفة، كما أنني افخر بكوني ملتزما بالدفاع عن حقوق الإنسان، وأحترم حرية الرأي والتعبير احتراما تاما ولا أحاول بأي شكل الحجر علي رأي أيا كان، لكني أيضا ضد ارتكاب جرائم السب والقذف والخوض في السمعة والذمة المالية لآحاد المواطنين وأعراضهم، وأفخر بكوني كنت محاميا للشاعر الكبير الراحل الأستاذ أحمد فؤاد نجم حتي وفاته، وكذا اسرته العزيزة، وفي هذا المقام فإننا نهيب بالسادة الإعلاميين والصحفيين تحري الدقة في تناول تلك القضية لا سيما في ظل ادعاءات السيد محمد الباز ومحاولته لي ذراع الحقائق الثابتة بموجب أوراق وتحقيقات قضائية وأدلة فنية، كما نعيد التذكير بأن الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم حاصل علي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي بموجب قرار رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور رقم ٦٩١ لسنة ٢٠١٣ في ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣، وهنا نسأل: هل يتهم الأستاذ الباز جمهورية مصر العربية ممثلة في رئاسة الجمهورية بقيامها بمنح واحد من أعلي أوسمتها لإرهابي”علي حد وصف المذكور”؟؟ وهو ما سنرسل بشأنه عددا آخر من الشكاوي لكافة الجهات المعنية ومنها رئاسة الجمهورية لنقف علي الصفة أو السلطة التي يتمتع بها المذكور وتتيح له وصف رموز الوطن وأعلام الشعر العربي بهذه التهم الفارغة واستغلال المساحات الإعلامية للتأثير علي الرأي العام وامتهان حجية التحقيقات القضائية والأدلة الفنية وأحكام المحاكم وقرارات رئاسة الجمهورية ووصف نفسه بأنه متحدث باسم الدولة محاولا زج الدولة في قضية جنائية شخصية وإيهام الرأي العام بأنه مدعوم من الدولة في هذه القضية وهو ما يشكل عددا من الجرائم التي يعاقب عليها القانون
“والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل”
مالك عدلي- المحامي بالنقض والإدارية العليا
٤ يونيو ٢٠٢٥
