الحوثيون يعلنون عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي “فلسطين2”

في بيان مثير، أعلنت جماعة الحوثي ، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي من نوع “فلسطين2”. وأكد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن هذه العملية تسببت في حالة من الهلع دفعت الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ.
وأوضح سريع في بيان مصور نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، أن استهداف مطار بن غوريون لليوم الثاني على التوالي أسفر عن توقف حركة المطار، بما في ذلك منع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية. وأشار إلى أن هذه العملية تعكس قدرة الجماعة على تنفيذ عمليات نوعية وفائقة الدقة، مما يؤكد عمق الأزمة الأمنية في المنطقة.
وقال سريع: “نحن مستمرون في تنفيذ عملياتنا العسكرية حتى تحقق أهدافنا الاستراتيجية، وهذا يأتي ضمن ردنا الطبيعي على اعتداءات الاحتلال”. وأضاف أن هذا النوع من الهجمات يمثل رسالة قوية للعالم بشأن قدرات القوات المسلحة لجماعة الحوثي وإصرارها على التصدي للتهديدات.
وقال متحدث الجماعة: “سنستمر في التصعيد وتوسيع عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وبوقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
ووفق إذاعة الجيش، جرى تفعيل أجهزة الإنذار في أنحاء واسعة من البلاد، أهمها في غوش دان والقدس (وسط) ونوف هجليل (شمال).
وبالتحديد، دوت صفارات الإنذار في أكثر من 139 موقعا في إسرائيل، حسب الجبهة الداخلية التابعة للجيش.
فيما أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية، عبر بيان، بأن ملايين الإسرائيليين ركضوا إلى الملاجئ، إثر انطلاق صفارات الإنذار.
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”.
وأضافت أنه “تم تحقيق هدف العملية، وإجبار 4 ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ وإيقاف حركة ملاحة المطار”.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبلغ إجمالي الصواريخ التي أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل 49 صاروخا منذ استئناف القتال في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق القناة 12.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.