حوادث وقضايا

القبض على عائلة محمد سليمان وتحقيقات مكثفة بعد هجوم بولدر الإرهابي المروع

أكد مسؤول رفيع في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لشبكة إخبارية أن إدارة الهجرة والجمارك قامت يوم الثلاثاء بحجز عائلة المواطن المصري محمد صبري سليمان المشتبه به في الهجوم الذي وقع يوم الأحد الماضي في بولدر بولاية كولورادو وأثار فزعاً واسعاً في صفوف المشاركين في مسيرة دعم الرهائن الإسرائيليين في غزة حيث ألقيت زجاجات حارقة على المتظاهرين.

أوضح المسؤول أن السلطات تعمل على تحديد دور أفراد العائلة وما إذا كانوا على علم مسبق بهذا الهجوم أو شاركوا فيه بأي شكل من الأشكال.

صرح مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن سليمان هو المشتبه به الوحيد في الحادث وهو متهم باستخدام قاذف لهب بدائي الصنع بالإضافة إلى زجاجات مولوتوف التي أدت إلى إشعال النيران في المسيرة وأدت إلى إصابة 12 شخصاً من بينهم ناجٍ من الهولوكوست بعضهم تعرضوا لحروق بالغة.

أضاف المسؤولون أن الهجوم استهدف بشكل واضح المشاركين في الفعالية التي كانت تعبر عن التضامن مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

أشار المسؤول إلى أن محمد صبري سليمان متزوج ولديه خمسة أطفال لكن وضع أفراد عائلته القانونية لا يزال غامضاً حتى الآن.

وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أن الاحتجاز يهدف إلى التحقيق في مدى علم أفراد العائلة بالهجوم الإرهابي أو تقديمهم أي دعم له.

قالت نويم: إن وزارة الأمن الداخلي بالتعاون مع دائرة الهجرة والجمارك تواصل الاحتجاز لفحص هذه النقاط المهمة في إطار التحقيقات.

نوه المسؤولون إلى أن سليمان يواجه الآن تهم تتعلق بجريمة كراهية وجرائم جنائية أخرى أمام محكمة ولاية كولورادو ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة يوم الجمعة القادم حيث تستمر الإجراءات القانونية بحقه.

استدركت السلطات أن التحقيقات متواصلة لتجميع كافة الأدلة وفهم خلفيات الهجوم الذي وصف بأنه مروع ومخطط له منذ فترة حيث أفاد المتهم في مقابلات سابقة أنه كان ينوي قتل جميع الصهاينة وكان يخطط لهذا العمل منذ أكثر من عام.

أضافت المصادر أن السلطات تتابع عن كثب جميع التطورات وتضع أولوية قصوى لتأمين المشاركين في الفعاليات المشابهة والعمل على منع أي حوادث مشابهة مستقبلاً.

أوضحت أن التحقيقات تشمل فحص الأدلة الرقمية والمادية وتوسيع دائرة البحث عن أي شركاء محتملين في هذا الهجوم الذي خلّف أضراراً جسدية ونفسية كبيرة بين الضحايا.

أكدت السلطات استمرار التعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة لتقديم المتهمين للعدالة وحماية المجتمع من تهديدات العنف والإرهاب بمختلف أشكاله.

أفادت التقارير أن التركيز الحالي منصب على معرفة دور العائلة بشكل دقيق ومدى ارتباطهم بالحادث أو محاولتهم إخفاء الأدلة أو المشاركة في التخطيط له.

نوهت الجهات المعنية بأهمية تعاون الجمهور وتقديم أي معلومات تساعد في تسريع التحقيقات وكشف كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث الخطير.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى