النيابة تطالب بإعدام قاتلي طفل ثلاث سنوات في جريمة رمضان المروعة

أكد المستشار أحمد راجح وكيل النائب العام بالإسكندرية أن القضية التي تنظرها محكمة جنايات الإسكندرية تمثل واحدة من أكثر الجرائم بشاعة في الآونة الأخيرة
مشيرًا إلى أن المتهمين تحالفا على ارتكاب جريمة قتل الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات بشكل عمد ومتعمد في ظروف تزيد الجريمة فظاعة خاصة أنها وقعت في شهر رمضان.
أوضح أن المتهم الأول، وهو عامل أمن معروف بسوابقه الجنائية التي تجاوزت عشرات القضايا منها حيازة السلاح والمخدرات، استغل حالة الطفل الصغير وقام بضربه بوحشية مستخدمًا يده وقدمه وحزامه الجلدي وسط تواطؤ المتهمة الثانية والدة الطفل التي لم تحرك ساكنًا أو تحاول إنقاذه.
نوه إلى أن المتهمين كانا في حالة تعاطي مخدرات خاصة الحشيش خلال شهر رمضان مما زاد من حدة التصرفات العدوانية تجاه الطفل الصغير الذي تعرض لتعذيب مروع استمر لساعات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أكد وكيل النائب العام أن التحقيقات أثبتت وجود نية مبيتة للقتل وأن المتهمين لم يراعيا حرمة الشهر الكريم أو قدسية الحياة والطفولة مشددًا على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات القانونية المتمثلة في الإعدام شنقًا تحقيقًا للعدالة وردعًا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأبرياء.
أضاف أن النيابة حرصت على جمع أدلة القضية بدقة وعرضها على محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار ياسر أبو العينين بركات التي تنظر القضية بحضور هيئة قضائية متخصصة.
أشار إلى أن القضية أثارت ضجة واسعة في الرأي العام لما تحمله من قسوة وعنف غير مسبوق تجاه طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات مطالبًا المجتمع بكافة فئاته بضرورة توخي الحذر في اختيار الشريك وبضرورة حماية الأطفال من خطر العنف والإهمال.
ختم المستشار راجح حديثه بنداء لجميع الأمهات والأسر بالاهتمام بتربية الأبناء ورعايتهم باهتمام خاص حفاظًا على سلامتهم النفسية والجسدية مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها وأن الحكم سيكون صارمًا وعادلاً يعكس فظاعة الجريمة ويحقق ردعًا حقيقيًا للمجرمين.