أكثر من 200 برلماني أوروبي يطالبون بتوفير ممر آمن لسفينة “أسطول الحرية” المتجهة لغزة
طالب أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي بتوفير ممر آمن لسفينة “مادلين” التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، والتي أبحرت من إيطاليا بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وجاءت الدعوة الأوروبية في رسالة مفتوحة وقّع عليها النواب، وشاركتها النائبة الفرنسية ريما حسن، المتواجدة على متن السفينة، عبر منشور على منصة “إكس” يوم السبت.
وطالب البرلمانيون بضمان سلامة ركّاب السفينة، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو تدخلات.
من جانبها، أعلنت هيئة البث العبرية أن إسرائيل منعت رسمياً السفينة من الاقتراب من سواحل القطاع، بعد أن كان هناك توجه أولي بالسماح لها بالدخول ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، قبل أن يتم التراجع عن القرار “لمنع خلق سابقة قد تتكرر”.
وكانت سفينة أخرى من أسطول الحرية، هي الضمير، قد تعرضت في 2 مايو الماضي لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق.
ويعاني أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة من الحصار الشامل والجوع، نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع دخول المساعدات منذ مارس الماضي، ضمن سياسة ممنهجة ترقى إلى التهجير القسري الجماعي، بحسب تقارير رسمية في غزة.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة واسعة في القطاع بدعم أمريكي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
