اقتصاد

تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك يهوي بأسهم تسلا أكثر من 10%

شهدت أسهم شركة “تسلا” تراجعاً حاداً تجاوز 10%، لتسجل 298.38 دولاراً للسهم، في أعقاب تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، على خلفية مشروع قانون خفض الضرائب المطروح في الكونغرس الأمريكي.

وأدى الخلاف السياسي المتصاعد إلى تأثيرات سلبية مباشرة على الشركة، خاصة بعد استقالة ماسك مؤخراً من منصبه كمستشار في البيت الأبيض، وشنه هجوماً حاداً على مشروع قانون الضرائب، معتبراً أنه لا يخدم مصالح الطبقة المتوسطة أو الابتكار.

تبادل انتقادات علني

وكان ترامب قد أبدى خيبة أمله من تصريحات ماسك، قائلاً: “علاقتي مع إيلون كانت جيدة جداً، لكن الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك… قدمت له الكثير، وكنت أتوقع منه موقفاً مختلفاً”.

وردّ ماسك بتصريحات مثيرة للجدل قائلاً: “لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون بالكاد سيحصلون على 51-49 في الشيوخ”، في إشارة إلى دعمه السابق للحملات الرقمية التي ساعدت الجمهوريين في بعض الولايات.

ارتدادات في السوق

هذا التوتر العلني بين قطبين بارزين في السياسة والاقتصاد الأمريكي، ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين في شركة تسلا، التي باتت تواجه ضغوطًا سياسية، إضافة إلى التحديات المعتادة في سوق السيارات الكهربائية والتقنيات المستدامة.

ويتخوف مراقبون من أن تؤدي هذه الأزمة إلى مزيد من التقلبات في أسهم “تسلا”، وسط غياب مؤشرات على تهدئة وشيكة بين ماسك وترامب.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى