وزيرة الانتقال الطاقي المغربية تبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة مع الوزير الفرنسي

بحثت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، يوم الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، سبل تعزيز التعاون الثنائي مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مارك فيراشي، في مجالات الطاقة.
جاء هذا الاجتماع في إطار زيارة عمل بدأت بها بنعلي إلى فرنسا، حيث تسعى لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية في قطاع الطاقة. وركز اللقاء على أهمية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية، بما يتماشى مع التحديات البيئية والطاقية المعاصرة.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الانتقال الطاقي المغربية أن “اللقاء خصص لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، مما يعكس التزام المغرب وفرنسا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين إدارة الموارد الطاقية.”
وقالت الوزيرة ليلى بنعلي: “نسعى إلى توطيد العلاقات مع شركائنا الدوليين، ونعلم أن فرنسا تعتبر حليفاً استراتيجياً في مجال الطاقة. التعاون في هذا القطاع سيمكننا من مواجهة التحديات العالمية وتحقيق الاستدامة في استخدام الطاقة.”
وأوضح أنه تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين البلدين، خاصة الاتصال البحري.
كما جرى التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق البحر، وفق المصدر ذاته.
واستعرض الجانبان فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، اتفق المغرب وفرنسا على ربط كهربائي ما بين مدينة الناظور (شمالي المغرب) ومارسيليا (جنوبي فرنسا).