ترامب يبرر استثناء مصر من حظر السفر ويشدد على 19 دولة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قرار استثناء مصر من قائمة الدول المحظور سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة جاء بناءً على تقييم دقيق للعلاقات الثنائية واعتبارات أمنية محددة
أوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الحكومة الأمريكية لا ترى داعياً لفرض قيود على دخول المواطنين المصريين نظراً لأن القاهرة تتعاون بفعالية مع واشنطن في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب وأردف أن “الوضع في مصر تحت السيطرة بالكامل ونتعامل معهم عن قرب”
أشار الرئيس الأمريكي إلى أن قراره التنفيذي الذي صدر قبل يوم واحد من المؤتمر يفرض قيوداً صارمة على دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا وميانمار والصومال والسودان واليمن
أعلن ترامب كذلك أن الأمر يشمل تقييداً جزئياً على دخول مواطني 7 دول إضافية هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا إلى الأراضي الأمريكية وأفاد أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمن القومي ومنع تسلل عناصر محتملة التهديد عبر نظام الهجرة
نوه الرئيس بأن الأفراد القادمين من الدول الـ19 المشمولة بالقرار والذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة أو تأشيرات صالحة سيتم استثناؤهم من القيود كما سيُسمح بدخول من يندرج دخولهم تحت المصالح الوطنية الأمريكية وفقاً لتقدير الجهات المختصة
أضاف ترامب أن القرار ليس موجهاً ضد شعوب الدول وإنما يُطبق استناداً إلى تقارير أمنية وتحذيرات استخباراتية بشأن ضعف قدرات بعض الدول في التحقق من هويات المسافرين ومتابعة نشاطاتهم داخل حدودها
استدرك بالقول إن الإدراج في هذه القائمة ليس نهائياً وقد يتم تحديثها بناءً على تحسن الأوضاع الأمنية والإدارية في تلك الدول وأوضح أن هذه السياسة تُراجع دورياً وتخضع لرقابة الجهات المختصة في وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية
لفت إلى أن حادث إطلاق النار في كولورادو والذي ارتكبه مشتبه به من أصل مصري لا يُمكن اعتباره سبباً كافياً لمعاقبة دولة بأكملها مؤكداً أن مصر تُعد شريكاً محورياً في قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي
صرح بأن القرار التنفيذي يأتي ضمن التزامه بإعادة بناء نظام هجرة أكثر أماناً ويُراعي الأولويات الأمريكية بعد فشل السياسات السابقة في منع تسلل مخاطر أمنية عبر الحدود
أجاب في ختام المؤتمر أن الإدارة الأمريكية لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية إذا اقتضت الظروف الأمنية ذلك مشدداً على أن أمن المواطن الأمريكي فوق كل اعتبار
