أخبار العالم

أمريكا..نشر قوات الحرس الوطني يُصعّد التوتر في لوس أنجلوس

انتشرت قوات الحرس الوطني، التي أمر ترامب بانتدابها في كاليفورنيا، وتحديدًا شوارع مدينة لوس أنجلوس؛ للمساعدة في التصدي للاحتجاجات الواسعة، في خطوة وصفها حاكم الولاية الديمقراطي بأنها “غير قانونية”.

تمركزت قوات الحرس الوطني حول مباني الحكومة الفيدرالية، بينما اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مظاهرات منفصلة؛ احتجاجًا على المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة الفيدرالية في لوس أنجلوس.

أعلنت شرطة لوس أنجلوس أن العديد من الاحتجاجات تُعد “تجمعات غير قانونية”، وزعمت أن بعض المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة والزجاجات وأشياء أخرى. 

وأظهر مقطع مصور إحراق عدة سيارات ذاتية القيادة من طراز “وايمو” التابعة لشركة ألفابيت في أحد شوارع وسط مدينة لوس أنجلوس مساء أمس.

ونشرت إدارة شرطة لوس أنجلوس على وسائل التواصل الاجتماعي أنها “بدأت عمليات الاعتقال”، مع نشر أفراد أمن يمتطون الخيول؛ في محاولة للسيطرة على حشود المحتجين، الذين هتف بعضها “عار عليكم” في وجه الشرطة، وأظهرت مقاطع الفيديو أنهم رشقوها ببعض الأشياء على ما يبدو. 

كما أغلقت مجموعة من المتظاهرين الطريق السريع 101، وهو طريق رئيسي في وسط مدينة لوس أنجلوس. من جانبه، صرّح حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أنه طلب من إدارة ترامب سحب أمر نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفًا ذلك بأنه غير قانوني. 

واتهم “نيوسوم” الرئيس الأمريكي ترامب بمحاولة افتعال أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا، وكتب في منشور على منصة “إكس”: “هذه أفعال ديكتاتور، وليست تصرفات رئيس”.

من جانبه، البيت الأبيض رفض تعليقات نيوسوم، وقال في بيان له إن “الجميع رأوا الفوضى والعنف وانعدام القانون”.

وفي وقت سابق، أظهر مقطع مصور نحو عشرة من أفراد الحرس الوطني إلى جانب أفراد من وزارة الأمن الداخلي أثناء التصدي لمجموعة من المحتجين الذين احتشدوا أمام مبنى فيدرالي في وسط مدينة لوس أنجلوس، واستمرت المواجهة في الشارع أمام المبنى.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى