صلاح الصايغ يرفض انتقال مقر الجامعة العربية ويطالب بنزع الجنسية عن الخونة

أعلن النائب السابق صلاح الصايغ عضو مجلسي النواب والشيوخ السابق والقيادي في حزب الوفد رفضه القاطع لتصريحات عماد جاد التي اتهم فيها بعض الوطنيين بالتخلي عن وطنهم من أجل مصالح مالية
وقال الصايغ إن ما حدث من المطالبة بنقل مقر الجامعة العربية إلى السعودية لا يتوافق مع التاريخ والاتفاقات العربية التي تم تأسيسها منذ عام 1945
وأكد أن الجامعة العربية تأسست بمقر دائم في مصر مع تولي أمينها العام الجنسية المصرية وأشار إلى أن هذا الاتفاق ظل قائماً طوال العقود الماضية باستثناء فترة المقاطعة العربية لمصر أواخر السبعينات بعد توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد والتي تم خلالها نقل المقر مؤقتاً إلى تونس
لفت الصايغ إلى أن المطالبة الحالية بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى الرياض أمر مرفوض ومضر بمصر وقال إن مثل هذه المطالبات تعكس غدرًا لا يتناسب مع انتماء المتحدث لمصر
وأردف قائلاً إن الحكومة المصرية والرئاسة يجب أن تتخذ موقفًا حازمًا ضد كل من يحاول المساس بسيادة الوطن
وأكد ضرورة نزع الجنسية المصرية عن كل من يبيع وطنه من أجل مكاسب مالية وأضاف أن الأمر لا يخص فقط الوطن بل حتى الكنيسة المصرية ترفض مثل هذه التصرفات وتتبرأ منها
أوضح الصايغ أن المطالبات بتمرير مثل هذه القضايا هي محاولة لزعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفتنة وقال إن المصريين الأصيلين براء من هذه التصرفات التي تضر بأمن البلاد ووحدتها
وأكد أن التاريخ والاتفاقات العربية الراسخة تحتم الحفاظ على مكانة مصر كعاصمة للجامعة العربية وأضاف أن التحركات الأخيرة تصب في صالح دول خارجية تسعى لتمرير أجندات تضر بالوطن
نوه الصايغ إلى أن مصر بقيادة رئاسة الجمهورية والحكومة عليها مسؤولية كبرى في مواجهة كل المحاولات التي تهدف إلى تقويض مكانتها الإقليمية
وأكد ضرورة تعزيز التضامن العربي وفق المبادئ التي أسست الجامعة العربية من أجل حماية الأمن القومي العربي
وأضاف أن مواجهة هذه الدعوات يجب أن تكون بالحزم والصرامة للحفاظ على وحدة مصر ومكانتها في العالم العربي
أشار النائب السابق إلى أن المواقف الوطنية لا تقبل المساومة وأن الحفاظ على السيادة الوطنية حق لكل المصريين
ودعا إلى توحيد الصفوف لمواجهة كل محاولات الإساءة لمصر مؤكداً أن تضحيات الأجيال السابقة في بناء الجامعة العربية يجب أن تحترم ولا يُسمح لأحد بالمساس بها أو التفريط فيها