أبلغت المحامية فتيحة رويبي، اليوم الأربعاء، عن تسجيلها إجراءات “احتجاز تعسفي” لعدد من المحامين والنشطاء من الجزائر في مطار القاهرة.

وأفادت المحامية بأن المعنيين هم : مصطفاوي سمير ومحمد عاطف بريكي وعباس عبد النور، بمعية نشطاء آخرين، يزيد عددهم عن الثلاثين ناشطا.

ووفق المتحدثة، فقد جرى سحب هواتف ووثائق الزملاء المحتجزين، دون أي مبرر قانوني واضح، معبرة عن تنديدها بهذا التصرف “التعسفي الذي يُشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية التنقل وكرامة المواطن الجزائري، وخاصة حين يتعلق الأمر بمحامين يمثلون الجزائر في إطار مهني أو حقوقي”.
وطالبت رويبي السلطات الجزائرية ووزارة الخارجية بالتدخل لحماية رعاياها، وضمان سلامة وحرية الزملاء المحامين المحتجزين.

وتداول نشطاء حقوقيون معلومات تفيد بأن المحامين محل التوقيف في مصر، كانوا في سفرية مرتبطة بقافلة الصمود المتوجهة إلى الحدود المصرية – الفلسطينية لكسر الحصار على غزة.
وانطلقت القافلة برا منذ يومين، وتتجه حاليا نحو الحدود الليبية – المصرية، وفق ما تم تداوله إعلاميا.