العالم العربي

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى مجددًا بحراسة شرطية

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى الشريف دون إعلان مسبق، مما أثار ردود فعل من قبل الأوقاف الإسلامية والعديد من الدول العربية والإسلامية.

في بيان صادر عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، تم التأكيد على أن بن غفير اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية. هذا الاقتحام يأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المكان المقدس، حيث يتجاهل بن غفير الانتقادات المتزايدة من قبل المجتمع الدولي.

ورغم التحذيرات والانتقادات، يستمر بن غفير في تنفيذ اقتحاماته، وقد تمثل دعمًا صريحًا من الحكومة الإسرائيلية، حيث تتم هذه الاقتحامات بعد موافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد سبق لابن غفير أن اقتحم المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه منصبه في نهاية العام 2022.

وقال أحد المسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية: “هذه الاقتحامات تعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإسلامية والمكانة المقدسة للمسجد الأقصى، وتزيد من التوترات في المنطقة”.

وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 مايو/ أيار، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.

ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.

وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.

وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى