إيلون ماسك يعترف بندمه الشديد بعد تصريحاته الجريئة تجاه دونالد ترمب

أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن شعوره العميق بالندم إزاء سلسلة منشوراته التي استهدفت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الأسبوع الماضي
أوضح ماسك أنه عبّر عن رأيه في لحظة غضب وتوتر مؤكداً أن بعض العبارات التي استخدمها لم تكن مناسبة وأثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي التي يتابعها أكثر من 186 مليون مستخدم حول العالم
أشار إلى أن بعض تعليقاته تجاوزت الحدود المقبولة وأنه لم يكن يقصد الإساءة الشخصية لترمب موضحاً أن نقاشاته السياسية الأخيرة خرجت عن إطار اللياقة الحوارية
صرح ماسك خلال حديث داخلي مع مجموعة من موظفي شركة تسلا بأنه تعلم من هذا الموقف ويدرك تماماً التأثير الواسع لكلماته خصوصاً حين تصدر عن شخصية يتابعها الملايين ويحسب لها الرأي العام العالمي ألف حساب
أكد رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاماً أن النقاشات السياسية لا ينبغي أن تتحول إلى هجمات شخصية لافتاً إلى أنه سيحرص مستقبلاً على التعبير عن آرائه بمزيد من المسؤولية والوعي
زعم ماسك أن دوافعه لم تكن شخصية بل نابعة من مواقف سياسية أثارت قلقه بشأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024
أضاف أن المجتمع الأمريكي يستحق خطاباً عاماً أكثر احتراماً وهدوءاً مشدداً على ضرورة أن تتحلى الشخصيات العامة بالحكمة في التعبير عن مواقفها خاصة في ظل الانقسامات السياسية المتزايدة
نوه ماسك إلى أنه لا يمانع مناقشة أي قضية سياسية لكن دون الانزلاق إلى ما قد يُفسر كهجوم على أشخاص بعينهم مؤكداً التزامه بالعودة إلى نهجه المهني بعيداً عن الاستفزازات
استدرك قائلاً إن التكنولوجيا يجب أن تكون جسر تواصل بين مختلف التوجهات لا ساحة للخصام السياسي
لفت إلى أن شركة “إكس” التي يملكها ستعمل على تعزيز آليات المراقبة لخفض مستوى الخطاب المسيء مشيراً إلى أن حرية التعبير لا تعني فتح المجال للفوضى اللفظية
أردف أن ما جرى كان درساً مهماً في القيادة الإعلامية والسياسية معاً داعياً إلى إعادة تقييم المعايير الرقمية لضمان سلامة النقاش العام في المنصات الكبرى