العالم العربي

إغلاق “مطار بن غوريون الدولي” لمدة 3 إلى 4 أيام بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

أغلقت السلطات الإسرائيلية “مطار بن غوريون الدولي” قرب تل أبيب بشكل كامل، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.

وأكدت مصادر أمنية أن المطار سيبقى مغلقًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام على الأقل، بعد أن قامت شركات الطيران بإلغاء جميع رحلاتها. وطالبت السلطات المسافرين بالتحقق من مواعيد رحلاتهم وتأجيل السفر حتى إشعار آخر.

هذا يأتي في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران، حيث استخدمت أكثر من 200 مقاتلة في عملية عسكرية تُعرف بـ “الأسد الصاعد”، استهدفت منشآت نووية في مواقع عدة، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.

وعبرت مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم تجاه repercussions الهجوم، وقد أشير إلى أن المواجهة الحالية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.

“نحن نأخذ هذه التهديدات بجدية تامة وسنستمر في اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لضمان أمننا”، قال أحد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه بدأ باعتراض طائرات مسيرة خارج حدود البلاد أُطلقت من إيران، في رد يعتبر محدودا حتى اللحظة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: “يعمل سلاح الجو حاليا على اعتراض الطائرات الإيرانية المسيرة بمفرده، دون تدخل أمريكي، ومن المتوقع أن ينضموا إلى الجهود الدفاعية لاحقًا”.

وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.

صحيفة “يديعوت أحرونوت أضافت أن شركات الطيران الإسرائيلية تقوم بتحويل طائراتها إلى مطارات خارج البلاد وخاصة أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى إقلاع الطائرة الرئاسية “جناح صهيون” من مطار بن غوريون إلى قبرص الرومية لإبعادها عن إسرائيل.

وكانت إسرائيل أغلقت فجر الجمعة، مجالها الجوي وأوقفت العمل بمطار بن غوريون حتى إشعار آخر، تحسبا لرد من طهران بعد هجوم تل أبيب الواسع عليها.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.

ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى