العالم العربي
تحركات عربية مكثفة لاحتواء التصعيد عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران

تواصلت، الجمعة، تحركات واتصالات عربية رفيعة المستوى في محاولة لتطويق التوتر الإقليمي المتفاقم بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي وصف بأنه الأكبر منذ عقود، واستهدف منشآت نووية وعسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة والعلماء النوويين.
وشهدت الساعات الماضية اتصالات دبلوماسية بين وزراء خارجية السعودية وقطر ومصر والأردن والعراق والكويت، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، مع نظرائهم في إيران وعدد من الدول الإقليمية والدولية، بهدف تهدئة الأوضاع وتفادي انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة.
- السعودية أعربت عن إدانتها للعدوان، وأجرت سلسلة اتصالات مع إيران ومصر والأردن والنرويج.
- قطر جددت إدانتها للهجوم الإسرائيلي وأكدت سعيها للتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوقف العدوان.
- مصر دعت إلى ضبط النفس ورفضت المساس بسيادة الدول.
- الأردن شدد على أن المملكة لن تكون ساحة صراع وندد بالهجوم.
- العراق قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد انتهاك أجوائه.
- الكويت بحثت مع الرياض التنسيق لاحتواء التوتر.
- فلسطين أجرت مشاورات مع الأطراف العربية حول تداعيات التصعيد.
وتأتي هذه التحركات في وقت توعدت إيران برد قاسٍ، فيما واصلت إسرائيل التهديد بمزيد من الضربات، في مؤشر على تصاعد خطير ينذر بانفجار أوسع في الإقليم ما لم تُفعل المساعي الدبلوماسية.