
س: لماذا يمنع السيسي دخول قافلة الصمود
قافلة الصمود سؤال؟.. وجواب.
س: لماذا يمنع السيسي دخول قافلة الصمود؟
ج: 1. الخوف من هبة شعبية: السيسي يعلم أن مشهد القوافل المتجهة لغزة قد يشعل وجدان الشارع المصري والعربي، ويكسر حاجز الصمت والخوف. وهو يدرك أن مشهدًا واحدًا قد يكون كفيلاً بإحياء الروح الثورية وفتح جبهات داخلية تزلزل حكمه، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة.
- فقدان السيطرة على الشعب:
مثل هذه القوافل تمثل إرادة شعبية حرة، وهي تخرج عن دائرة تحكم النظام وأجهزته الأمنية، ما يجعلها بمثابة “اختبار” لقدرة النظام على الإمساك الكامل بالمشهد، وهو لا يريد أن يظهر ضعفه. - الخوف من الكيان الصهيوني:
نظام السيسي يرتبط بعلاقات أمنية وعسكرية عميقة مع الكيان الصهيوني، وهو ملتزم بالتنسيق معهم، بل وقد يتلقى تعليمات مباشرة بمنع أي حراك شعبي باتجاه دعم غزة. والخضوع لهذا التنسيق يُعد من أولويات بقائه في الحكم. - الضغط الإماراتي والسعودي: قد تكون هناك ضغوط مباشرة من الإمارات، التي ترى في أي دعم لغزة خطرًا على مشروع “التطبيع الإقليمي” وصفقة القرن الجديدة. كما أن هذه القافلة قد تحرجهم أمام شعوبهم، فتضغط لمنعها.
س: كيف يواجه السيسي هذا الخزي والعار؟
ج: بالصمت والتجاهل الإعلامي: يتم التعتيم الكامل على الحدث في الإعلام الرسمي.
بالمبررات الأمنية الزائفة: يزعم أن القافلة غير مرخصة، أو قد تتسبب في “فوضى”، أو أنها تهدد “السيادة الوطنية”.
بالقمع والاعتقالات: يتم منع القافلة بالقوة، وتخويف المنظمين، وربما اعتقال البعض منهم كرسالة ردع.
س: ما المبررات التي يستخدمها؟
ج: “أوضاع سيناء الأمنية لا تسمح”
“لا بد من التنسيق مع الجهات الرسمية”
“نحن نرسل مساعدات عبر الهلال الأحمر والجهات الرسمية”
“القافلة قد يتم استغلالها سياسياً من جهات معادية للدولة”
“نحن نواجه خطر الإرهاب ولا نريد فتح ثغرات”
س: ما آثار ذلك على الشعب المصري والعربي؟
ج: داخلياً: زيادة الغضب الشعبي من النظام بسبب انكشاف مواقفه المخزية تجاه غزة.
إحساس بالإهانة والعار لدى الأحرار في مصر بأن يُمنعوا من نصرة إخوانهم تحت الاحتلال.
دفع البعض نحو المزيد من العمل السري أو الحراك المناهض للنظام.
خارجياً: تآكل شرعية النظام إقليميًا وشعبيًا.
إحراج مصر أمام الشعوب العربية والإسلامية.
دفع الحركات والمنظمات نحو طرق بديلة لكسر الحصار، وربما مزيد من التحدي العلني لنظام السيسي.