العالم العربي

ألمانيا وسلطنة عُمان تجددان التزامهما المشترك بمنع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس اتصالاً هاتفيًا صباح اليوم مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، حيث شدد الجانبان على ضرورة كبح جماح أي تصعيد جديد في منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على زخم الجهود الدبلوماسية القائمة.

شهدت المحادثة تأكيد المستشار ميرتس تقدير ألمانيا للمساعي الحثيثة التي تبذلها سلطنة عُمان للوساطة في الملفات الإقليمية، ولا سيما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. كما أعاد المستشار التأكيد على موقف ألمانيا الثابت بضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية تحت أي ظرف. واتفق الزعيمان على أن حل الأزمات الراهنة يمر حصرًا عبر القنوات السياسية والوساطة الهادئة.

وفي ختام الاتصال، اتفق الجانبان على تعزيز التشاور الثنائي وتكثيف التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم المبادرات السلمية، وتوظيف الخبرات الدبلوماسية لكلا البلدين لإنهاء الصراعات بالطرق السلمية وحماية أمن واستقرار المنطقة.

“تمثل الشراكة الألمانية-العُمانية عنصرًا مهمًا في دعم الأمن الإقليمي، وسنواصل العمل معًا لمنع أي سباق تسلّح أو توتّر قد يهدد شعوب الشرق الأوسط”، على حد تعبير المتحدث باسم الحكومة الألمانية.

صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق أكد من جانبه أن “عُمان ستبقى منفتحة على كل مسعى يهدف إلى إحلال السلام وتخفيف الاحتقان”، مرحّبًا بجهود ألمانيا وموقعها الدولي الداعم للحلول الدبلوماسية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى