ارتفاع حصيلة الضربات الإيرانية على إسرائيل إلى 10 قتلى وأكثر من 250 جريحاً
ارتفع عدد ضحايا الضربات الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية إلى عشرة قتلى وأكثر من 250 مصاباً، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية قبل قليل.
تأتي هذه التطورات بعد موجة من التصعيد غير المسبوق بين طهران وتل أبيب، حيث أفادت مصادر ميدانية بأن الصواريخ والطائرات المسيّرة أصابت مواقع متعددة في شمال وجنوب إسرائيل، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة. وأكدت مصادر حكومية إسرائيلية أنّ وحدات الإنقاذ والدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال العالقين وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، في حين أعلنت المستشفيات الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى.
من جانبها، رفعت السلطات الإيرانية حالة التأهب استعداداً لأي رد إسرائيلي محتمل، بينما دعت أطراف دولية كبرى إلى التهدئة وضبط النفس، محذّرةً من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة قد تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أنّ الضربات الأخيرة تمثّل تصعيداً جديداً في نمط الصراع غير المباشر بين الطرفين، وقد تدفع القوى الدولية للتدخل الدبلوماسي العاجل لمنع توسّع دائرة العنف.
وفي الوقت نفسه، شددت منظمات حقوق الإنسان على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، داعيةً جميع الأطراف إلى تجنّب استهداف البنى التحتية المدنية وتجنيب السكان تبعات الأعمال العسكرية.
«يُعدّ هذا التصعيد أحد أخطر الانزلاقات الأمنية في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة»، بحسب ما أكدته مؤسسة السلام للدراسات الاستراتيجية في تقريرها الفوري حول تداعيات الهجوم. وتوقعت المؤسسة أن تتضاعف الجهود الدبلوماسية الدولية خلال الساعات المقبلة في محاولة لوقف دوامة العنف ومنع نشوب حرب إقليمية شاملة.
