أخبار العالم

إسرائيل على علم بمخبأ خامنئي الآمن شمال طهران وتتجنب استهدافه حتى الآن

أكدت صحيفة “تايمز إسرائيل” نقلاً عن مصادر عسكرية موثوقة أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد انتقل مع عائلته إلى مخبأ محصن تحت الأرض في منطقة لا فيزان شمال طهران يوم الجمعة الماضية.

أوضحت الصحيفة أن هذا الموقع هو نفسه الذي لجأ إليه خامنئي أثناء الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل في شهري أبريل وأكتوبر من عام 2024.

وأشارت إلى أن إسرائيل على دراية بموقع المخبأ لكنها تجنبت استهدافه خلال غاراتها الأخيرة على العاصمة الإيرانية لإتاحة فرصة أخيرة لخامنئي لاتخاذ قرار بشأن البرنامج النووي الإيراني.

نوهت الصحيفة بأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل استمرت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما دفع قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى توجيه نداءات للمواطنين بالبقاء قرب الملاجئ الجماعية الآمنة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

وأكدت مصادر الإغاثة في إسرائيل مقتل 11 شخصًا في هذه الهجمات الصاروخية بالإضافة إلى هجمات الطائرات المسيّرة التي نفذتها إيران.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يركز حالياً عملياته الجوية على تدمير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية (أرض – أرض) الإيرانية بهدف شل قدرة طهران على تنفيذ ضربات جديدة.

أوضح تقرير الصحيفة أن المخبأ الذي لجأ إليه خامنئي مجهز بشكل كامل ويتوفر فيه كل ما يلزم للحماية والاستمرار في ظل حالة الطوارئ. وأفادت المصادر أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران يصاحبه توترات سياسية وعسكرية متزايدة، مع محاولات دبلوماسية لمنع تفاقم الوضع إلى حرب شاملة.

أضافت “تايمز إسرائيل” أن القيادة الإسرائيلية تتابع تحركات النظام الإيراني عن كثب وتستعد للرد بقوة على أي تهديدات جديدة. ولفتت إلى أن إسرائيل تفضل في الوقت الحالي ترك فرصة للدبلوماسية من خلال عدم استهداف مخبأ خامنئي، حيث أن أي ضربة مباشرة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع. وأكدت الصحيفة أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من جانب إيران يعكس رغبتها في الضغط على إسرائيل وفرض واقع جديد في المنطقة.

أعلنت مصادر إسرائيلية أن عدد القتلى جراء الهجمات الإيرانية وصل إلى 11 شخصًا، مع استمرار جهود الدفاع الإسرائيلي في صد الهجمات وحماية المدنيين. وأكدت المصادر أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا للغاية، مع متابعة مستمرة للتطورات والتجهيز لاحتمالات تصعيد محتمل في الأيام القادمة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى