الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير ثلث منصّات الصواريخ الإيرانية في ضربات جوّية مركّزة

أكد الجيش الإسرائيلي أنه نجح في تحييد أكثر من 120 منصّة إطلاق صواريخ إيرانية – أي نحو ثلث القوّة الصاروخية الإيرانية المعروفة – منذ اندلاع المواجهات فجر الجمعة الماضي.
خلال الليلة الماضية، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الدقيقة على نحو 100 هدف عسكري في محافظة أصفهان بوسط إيران، مستخدماً ما يقارب 50 طائرة مقاتلة حديثة لاستهداف منصّات الإطلاق ومقرّات الوحدات الصاروخية. وأسفرت إحدى هذه الضربات عن تدمير أكثر من 20 صاروخاً في الوقت ذاته، ما حدّ بشكل كبير من قدرة القوات الإيرانية على تنفيذ أي هجمات انتقامية وشيكة.
يأتي هذا الإنجاز ضمن خطة عملياتية واسعة تهدف إلى تحييد البنية التحتية العسكرية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل واستقرار المنطقة. وأشار الجيش إلى أن العملية جرت بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة وتنسيق محكم بين وحدات الجو والاستخبارات والسايبر، لافتاً إلى أن جميع الطائرات عادت إلى قواعدها بسلام دون تسجيل أي خسائر.
ضمن الأهداف التي تم ضربها: • مستودعات صواريخ بعيدة المدى. • مقار قيادة وتحكم لوحدات الإطلاق. • مراكز تزويد وتدريب الفرق الصاروخية.
الجيش الإسرائيلي شدد على أن عملياته تلتزم بالقانون الدولي وتستند إلى مبدأ الدفاع المشروع، مع الحرص على تقليل الأضرار الجانبية قدر الإمكان.
“نملك القدرة والإرادة لمنع أعدائنا من تهديد شعب إسرائيل، وسوف نستمر في ضرب أي بنية تحتية تشكل خطراً علينا”، أضاف البيان، مؤكداً أن القيادة الأمنية تراقب الموقف عن كثب ومستعدة لخيارات إضافية إذا لزم الأمر.
تصريحات المسؤولين
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال حجاي، قال: “هذه الضربات تحمل رسالة واضحة: لن نسمح لإيران أو أي جهة تابعة لها بإملاء قواعد اشتباك جديدة. لقد دمرنا ثلث قدراتها الإطلاقية في أقل من 72 ساعة، ما يقلص هامش المناورة لديها بشكل كبير.”
اللواء ألون شناير، قائد سلاح الجو، علّق: “نجاح العملية نتيجة عمل استخباراتي وتقني دقيق وتنسيق مشترك بين جميع الأذرع. سنواصل استخدام تفوقنا الجوي والتكنولوجي لحماية مواطنينا.”