وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: «سكان طهران سيدفعون الثمن قريباً»
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن «سكان طهران سيدفعون الثمن قريباً»، مؤكداً أن إسرائيل لن تتهاون مع الهجمات الصاروخية الإيرانية على عمقها المدني.
تأتي هذه التصريحات بعد موجة صاروخية إيرانية غير مسبوقة استهدفت مناطق مختلفة داخل إسرائيل، وأحدثت أضراراً مادية واسعة وأثارت مخاوف أمنية لدى السكان. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير كاتس قوله إن إيران تعمد إلى ضرب الجبهة الداخلية بهدف ردع إسرائيل عن مواصلة عملياتها العسكرية التي «تقوض القدرات الإيرانية».
على الصعيد الميداني، كثّفت القوات الإسرائيلية من استعداداتها الدفاعية في محيط تل أبيب والمدن الكبرى، فيما يستمر سلاح الجو في تنفيذ طلعات استباقية لضرب منصات إطلاق الصواريخ داخل الأراضي الإيرانية والسورية. وتشير تقديرات وزارة الدفاع إلى أن المواجهة دخلت مرحلة «الحسم الردعي»، ما يرفع من احتمالات توسع نطاق العمليات إلى عمق إيران.
وتعمل القيادة الأمنية الإسرائيلية على تعزيز التعاون مع حلفاء إقليميين ودوليين، وسط دعوات متزايدة في الكنيست لفرض عقوبات أشد على النظام الإيراني. كما تشدد وزارة الدفاع على ضرورة جاهزية الجبهة الداخلية وتفعيل منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، في مقدمتها «القبة الحديدية» و«مقلاع داود».
يأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية جهوداً دبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، إلا أن تل أبيب تؤكد أن «نافذة الحلول السياسية تضيق بسرعة» إذا استمرت إيران في استهداف المدنيين.
- وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «الهجمات الإيرانية الأخيرة تخطت كل الخطوط الحمراء، وسكان طهران سيفهمون قريباً معنى العبث مع أمن إسرائيل».
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «نملك القدرة والجاهزية للرد بشكل يتناسب مع مستوى التهديد، وسنعمل على تحييد أي مصدر نار يستهدف مواطنينا».
- عضو الكنيست ورئيس لجنة الخارجية والأمن: «دعم المجتمع الدولي أمر حاسم الآن؛ على الجميع أن يدرك أن إيران تهدد الاستقرار العالمي وليس إسرائيل فقط».
