العالم العربي

100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج بسبب الحرب مع إيران بعد إغلاق المجال الجوي

في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران وما ترتب عليه من إغلاق كامل للمجال الجوي الإسرائيلي، كشفت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية عن إطلاق خطة طوارئ شاملة لإعادة ما يزيد على 100 ألف مواطن إسرائيلي تقطعت بهم السبل في مختلف دول العالم.

تتضمن الخطة إنشاء منصّات إلكترونية موحّدة بالتعاون مع شركات الطيران المحلية والدولية لتسجيل العالقين وتحديث بياناتهم، تمهيدًا لتنظيم رحلات إجلاء خاصة فور الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة. وتدرس الهيئة بالتنسيق مع قيادة سلاح الجو فتح “ممرات جوية خضراء” محدودة زمنياً ومُراقَبة بعناية، بهدف السماح لطائرات الإجلاء بالهبوط في مطار بن غوريون خلال نوافذ زمنية قصيرة تضمن أعلى معايير السلامة.

وبحسب الهيئة، ستُعطى الأولوية في الرحلات الأولى لكبار السن، والمرضى، والأسر التي لديها أطفال صغار، على أن تُستكمل عمليات الإجلاء تباعاً فور توافر مسارات جوية إضافية. كما ناشدت الهيئة جميع المواطنين العالقين في الخارج التسجيل حصرياً عبر البوابة الرقمية المخصَّصة لتفادي ازدواجية البيانات وتسريع إجراءات العودة.

وتشمل التدابير المصاحبة للخطة: • إنشاء مركز اتصال يعمل على مدار الساعة باللغات العبرية، والإنجليزية، والروسية، والفرنسية.
• تفعيل غرفة عمليات مشتركة مع وزارة الخارجية لتنسيق التصاريح القنصلية والتأشيرات العابرة.
• توفير فرق طبية مُرافِقة على متن كل رحلة لإجراء فحوصات أولية وتقديم الرعاية الطارئة عند الحاجة.
• إعداد مناطق استقبال ميدانية في مطار بن غوريون مزوّدة بخدمات إسعاف، وأماكن مبيت مؤقت، وخدمات نقل مجانية إلى مراكز الإيواء الحكومية. د. رفائيل بن تسفي، مدير عام هيئة الطيران المدني الإسرائيلية: “إن مسؤوليتنا الأولى هي إعادة مواطنينا إلى أرض الوطن بأقصى سرعة وأعلى درجات الأمان. نحن نعمل على مدار الساعة مع الجهات العسكرية والأمنية لضمان فتح ممرات جوية آمنة ولو بشكل محدود”.

ليئورا مشعالي، رئيسة اتحاد شركات الطيران الإسرائيلية: “قمنا بتجهيز أسطولٍ من الطائرات المستأجرة والمملوكة للشركات الأعضاء، وخصّصنا أطقمًا تطوعية من الطيارين وطاقم الضيافة للمشاركة في هذه المهمة الوطنية”.

الجنرال (احتياط) يوآف باراك، من قيادة سلاح الجو: “أي فتح جزئي للمجال الجوي سيخضع لتقييم أمني لحظي. نؤكد أننا سنفسح المجال لكل رحلة إجلاء في اللحظة التي تسمح بها الظروف الميدانية”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى