المجلس العربي يدين اعتداءات النظام المصري على “قافلة الصمود” ويحمّله كامل المسؤولية

أدان المجلس العربي بشدة ما تعرضت له “قافلة الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة من تعطيل واعتداءات خلال مرورها عبر الأراضي المصرية، محمّلًا نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجموعات محسوبة عليه المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي طالت المشاركين في القافلة.
وأشار المجلس، في بيان رسمي صدر من مقره بجنيف، إلى أن القافلة تعرّضت لـ”تضييقات متعمّدة”، شملت التأخير على المعابر، والمضايقات الأمنية، وصولًا إلى اعتداءات لفظية وجسدية واعتقالات تعسفية عند مدخل مدينة الإسماعيلية.
وأكد المجلس أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الإنسانية وقيم التضامن العربي والإسلامي، مشيدًا بمواقف المشاركين في القافلة الذين عبّروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في وجه الحصار والاحتلال.
وطالب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من أعضاء القافلة، ومحاسبة المسؤولين المصريين عن الانتهاكات الجسدية والنفسية التي تعرّض لها المشاركون.
وشدد البيان على أن “استمرار الحصار على غزة ومنع دخول قوافل الدعم يمثل تواطؤًا غير مبرر مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنكّرًا لحقوق الشعب الفلسطيني”. كما استنكر المجلس الحملة الإعلامية “التحريضية” التي استهدفت القافلة في وسائل الإعلام المصرية، واعتبرها محاولة لتشويه صورة النشطاء والمتضامنين.
وأكد المجلس العربي أن القمع لن يثني الشعوب العربية والإسلامية عن واجبها في دعم القضية الفلسطينية، داعيًا جميع القوى الحية في الأمة إلى مواصلة العمل لكسر الحصار والتضامن مع المعتقلين والمدافعين عن القضايا العادلة.
وكان نص البيان كالتالى
