أخبار العالم

إسرائيل تلوّح بمفاجآت ليلية وتلمح لضربة محتملة على منشأة فوردو الإيرانية

أعلن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر أن واشنطن هي الدولة الوحيدة القادرة على استخدام نوع القنبلة المناسب لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال مدينة قم شمال إيران والتي تضم أجهزة طرد مركزي حديثة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية من النقاء

أوضح لايتر أن عمق منشأة فوردو غير معلن رسميًا لكنه بحسب التقديرات يتراوح بين 80 و90 مترًا تحت سطح الأرض مما يجعل استهدافها عسكريًا تحديًا كبيرًا لا تملكه سوى قوة عسكرية تمتلك قنبلة خارقة للتحصينات من الطراز المتقدم في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة

أكد أن الخيار العسكري في يد واشنطن وقال إن قرار استخدام هذا السلاح يجب أن تتخذه الولايات المتحدة وحدها سواء قررت أن تسلك هذا المسار أم تفضل بدائل أخرى أكثر دقة أو سرية

لفت إلى أن الخيارات المتاحة لا تقتصر على الحل العسكري المباشر وأشار إلى وجود أساليب أخرى للتعامل مع المنشآت النووية الإيرانية دون أن يفصح عن طبيعتها لكنه لمح إلى تحركات مرتقبة في الأيام المقبلة قد تغير المعادلة العسكرية في المنطقة

زعم أن المفاجآت القادمة خلال ليلة الخميس والجمعة قد تكون حاسمة لدرجة تجعل ما يُعرف بعملية “البيجر” التي وقعت في سبتمبر الماضي في لبنان تبدو بسيطة في مقارنتها بها

أشار إلى أن عملية “البيجر” أسفرت حينها عن مقتل 37 شخصًا بينهم أطفال وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين معظمهم من المدنيين بعد انفجار أجهزة نداء ولاسلكي تابعة لحزب الله كانت مزروعة بعبوات ناسفة

نوه إلى أن ما حدث في لبنان كان رسالة ضمنية لقدرة إسرائيل الاستخباراتية والعسكرية على تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي التي يتواجد بها وكلاء إيران مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات مماثلة ضد إيران نفسها

أضاف أن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني وتعتبر منشأة فوردو تحديًا أمنيًا يتطلب تحركًا محسوبًا لكنه قد يكون صادمًا للطرف الآخر إذا لم تُتخذ خطوات دولية حاسمة

صرح بأن توقيت التصعيد ليس بعيدًا وأنه يجب على طهران أن تقرأ الرسائل جيدًا لأن الصبر الاستراتيجي لا يعني التراجع عن الدفاع عن الأمن القومي الإسرائيلي وفق تعبيره

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى