العالم العربي

ترمب: طهران تسعى لإبرام اتفاق نووي بعد الضربات الإسرائيلية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران باتت على استعداد الآن لتوقيع اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما تأخرت عن هذه الخطوة قبل انطلاق الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

تأتي هذه التصريحات على هامش قمة مجموعة السبع (G7) التي تستضيفها كندا، حيث أكد ترمب للصحافيين أن التباطؤ الإيراني في التوقيع سابقًا كان «خطأ استراتيجيًا»، موضحًا أنه يترقب «حدثًا كبيرًا» قد يتمخض عنه اتفاق خلال الفترة المقبلة. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن أي تأجيل إضافي من جانب طهران سيكون «حماقة سياسية» في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تفرضها التطورات العسكرية الأخيرة.

من جهته، يرى مراقبون أن نبرة الرئيس الأميركي تعكس تغيرًا في حسابات البيت الأبيض تجاه الملف الإيراني، وأن واشنطن قد تفتح باب التفاوض بشروط أكثر حزمًا مستفيدة من الضغط العسكري على الأرض. كما يتوقع محللون اقتصاديون أن حدوث اتفاق قد يسهم في تهدئة أسواق الطاقة العالمية ويقلل من مخاطر ارتفاع الأسعار التي صاحبت التوترات الحالية.

المباحثات المحتملة قد تشمل بنودًا إضافية تتعلق ببرامج الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي، وهو ما يصفه دبلوماسيون بأنه «فرصة أخيرة» أمام القيادة الإيرانية لإعادة ترتيب علاقاتها الدولية قبل توسع دائرة العقوبات.:

  • الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «قلت سابقًا وأكرر اليوم، أعتقد أنه سيتم توقيع اتفاق، أو سيحدث شيء ما، لكن سيتم توقيع اتفاق، وأعتقد أن إيران ستكون حمقاء إذا لم توقع».
  • خبير الأمن القومي في جامعة جورجتاون، د. مايكل هاربر: «تصريحات ترمب تُظهر أن البيت الأبيض يرى في الضربات الإسرائيلية عنصر ضغط فعال لدفع طهران نحو طاولة المفاوضات بشروط جديدة».
  • المحللة الاقتصادية في مركز أبحاث الطاقة، ليزا مورغان: «أي اتفاق مقبل قد يهدئ اضطراب أسواق النفط ويعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة».

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى