العالم العربي

cbs: ترامب يطالب إيران بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي.

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفه المتشدد تجاه الملف النووي الإيراني، مؤكداً أنه لن يقبل بأقل من “التخلي الكامل” لطهران عن برنامجها النووي، ومحذّراً في الوقت ذاته من أي رهان على تراجع العمليات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في المدى القريب.

خلال رحلة العودة إلى واشنطن بعد اختتام قمة مجموعة السبع في كندا، أدلى الرئيس ترمب بتصريحات مقتضبة منتصف ليل الاثنين، شدّد فيها على أن أي تسوية للأزمة النووية “يجب أن تكون نهاية حقيقية، وليست مجرد هدنة مؤقتة”. وأضاف أن الولايات المتحدة تقيّم جميع الخيارات الدبلوماسية والأمنية بالتنسيق مع حلفائها، مشيراً إلى احتمال تكليف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه دي فانس بمشاورات مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، قائلاً: “ربما… الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي”.

وتابع الرئيس الأميركي: “لا أحد خفّف من هجماته حتى الآن، وستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين”، في إشارة إلى استمرار العمليات الإسرائيلية التي تستهدف بنى تحتية عسكرية لإيران ووكلائها في المنطقة. ويأتي هذا الموقف بعد محادثات مكثفة في قمة السبع ركزت على التوترات الإقليمية وسبل منع طهران من تطوير سلاح نووي.

يذكر أن إدارة ترمب السابقة انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية صارمة على الجمهورية الإسلامية. ومع تصاعد حدة الهجمات المتبادلة في الشرق الأوسط، يعيد الرئيس اليوم تأكيد استراتيجية “الضغط الأقصى” لانتزاع تنازلات تضمن رقابة دولية شاملة على منشآت إيران النووية.

وتراقب العواصم الغربية باهتمام بالغ الخطوات المقبلة للبيت الأبيض، لا سيما في ظل التحركات الأوروبية لإحياء مسار تفاوضي يضمن الأمن الإقليمي ويمنع سباق تسلّح جديد في الشرق الأوسط.

“نحن لا نبحث عن اتفاق هشّ يُرحِّل الأزمة إلى الأجيال المقبلة، بل عن حل جذري يحول دون امتلاك إيران لقدرات عسكرية نووية على الإطلاق”، أضاف الرئيس الأميركي في ختام حديثه للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية.

الرئيس دونالد ترمب: “أريد نهاية حقيقية، على إيران أن تتخلى تماماً عن برنامجها النووي”.
– الرئيس دونالد ترمب: “الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي… ربما نرسل مبعوثاً للقاء المسؤولين الإيرانيين”.
– الرئيس دونالد ترمب: “لا أحد خفّف من هجماته حتى الآن، وستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى