أخبار العالم

مسؤولون أمريكيون يعلنوا استعدادهم لضربة وشيكة ضد إيران خلال الأيام القادمة

أكدت مصادر أمريكية رسمية وجود استعداد سياسي وعسكري لتنفيذ ضربة جوية ضد إيران خلال الأيام الأربعة المقبلة وأفادت مصادر أخرى بأن القرار النهائي لا يزال قيد الدراسة من قبل الرئيس دونالد ترامب حسبما وكالة أنباء بلومبرج نيوز

قال الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم إنّه لم يتّخذ قرارًا نهائيًا بشأن شنّ أي عملية عسكرية ضد إيران وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع طهران بهدف التوصل إلى اتفاق وقال ترامب كذلك إنه من الممكن أن يُعقد لقاء خلال ساعة واحدة بحضور مسؤولين من إسرائيل وأمريكا بشأن التوترات الإقليمية

أوضح ترامب أنّه لا يرغب في اندلاع حروب جديدة لفت إلى أنّه غير سعيد بأي تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران ونوّه إلى أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي مؤكدًا أن الخيارات الدبلوماسية لا تزال مطروحة رغم استعداد واشنطن للتحرك سريعًا إذا اقتضت الضرورة

أشار مسؤول في البنتاغون إلى أنّ الولايات المتحدة تراقب تحركات القوات الإيرانية في مناطق الخليج وتعمل على تحضير ضربات دقيقة إذا ارتأت الأركان الأمريكية أن التهديد قابل للتنفيذ في أي لحظة وأضاف أن الهدف الأساسي من التحرك هو حماية الحلفاء وضمان أمن الملاحة

نفى البيت الأبيض حتى اللحظة وجود جدول زمني محدد لكن أوضح أنه يجري التنسيق مع إسرائيل وتوالت محادثات بين القيادات الأمنية في واشنطن وتل أبيب خلال الـ 24 ساعة الماضية لبحث تفاصيل الرد المحتمل إذا وصل التوتر إلى حد المواجهة المباشرة وتضمنت الاستشارات تحليلات استخباراتية على مدار 48 ساعة

زعم خبراء دبلوماسيون بأن الإدارة الأمريكية تميل في الوقت الحاضر إلى استخدام الضغط العسكري كوسيلة ضغط لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران موضحين أن واشنطن تعمل على دمج رد عسكري محتمل مع خيارات دبلوماسية تستند إلى التهدئة وتبادل الضمانات

أعلن مختصون في الشؤون الدولية أن أي ضربة محتملة ضد إيران قد تسعى إلى تقليص البرنامج الصاروخي لطهران وإيصال رسالة واضحة بأن التهديد النووي والميليشيات الموالية لها لن يُتركا دون رد مشيرين إلى أن الرد السريع قد يبدأ خلال 96 ساعة من الآن في حال وصلت المعلومات الاستخباراتية إلى مرحلة الحسم

أضاف محللون بأن إدارة ترامب تراهن على أن التهديد العسكري سيضع إيران تحت ضغط أكبر لدخول مفاوضات جادة وأضافوا أنّ الهدف النهائي هو منع تفرّد طهران بالمنطقة دون إشعال مواجهة شاملة ومستقبلية

رافق الخبر تصريحات رسمية متطوّعة تؤكد أن الخطوة قد تكون ترجمة للتهديدات التي خرجت من طهران في الأسابيع الـ 8 الماضية وإعادة هيكلة الردع النووي في المنطقة كجزء من سياسة أميركية جديدة مبنية على الردع العسكري والدبلوماسي في آنٍ واحد

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى