انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي بحضور قادة عالميين لتعزيز التعاون في مجال الابتكار

افتتحت في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الإثنين، قمة “حوكمة التقنيات الناشئة” GETS 2025، التي تجمع نخبة من القادة الحكوميين والمشرعين والخبراء في القانون والتكنولوجيا، بهدف تعزيز التعاون العالمي في بناء أسس حوكمة مستدامة ومسؤولة للتقنيات الناشئة.

تُعقد هذه القمة، التي ينظمها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في الإمارات بالتعاون مع النيابة العامة، تحت رعاية منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة. وتناقش القمة على مدار يومين عدة محاور بارزة تتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية والحقوق الرقمية، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى دور الدول الناشئة في صياغة المعايير العالمية.

وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا بفضل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، تبرز أهمية صياغة أطر حوكمة توازن بين تسريع الابتكار وحماية الحقوق المجتمعية. وقد أكدت الوكالة الرسمية “وام” أن هذه القمة تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات في مجال التكنولوجيا والابتكار.

وقد بدأ الحدث بكلمات افتتاحية من عدة مسؤولين إماراتيين، بما في ذلك النائب العام للدولة حمد سيف الشامسي، ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة فيصل عبدالعزيز البناي، ووزير دولة لشؤون الشباب سلطان النيادي، ورئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات محمد الكويتي. كما تُشير التقارير إلى أن الإمارات استثمرت 13 مليار درهم (حوالي 3.5 مليارات دولار) في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.

وقال حمد سيف الشامسي: “إن قمة حوكمة التقنيات الناشئة تُظهر التزام الإمارات بتعزيز الابتكار المستدام، بما يتماشى مع تطلعاتنا الوطنية والمجتمعية.”