الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف محطة بوشهر النووية ويؤكد تركيز العمليات على نطنز وأصفهان وآراك

نفى مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن استهداف القوات الإسرائيلية لمحطة بوشهر النووية في إيران، مؤكداً أن العمليات الجوية الأخيرة شملت منشآت محددة في نطنز وأصفهان وآراك فقط.
أوضح المسؤول، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول قصف منشأة بوشهر “غير دقيقة ولا تستند إلى معلومات موثوقة”، مشيراً إلى أن الأهداف التي جرى ضربها تم اختيارها بدقة لتعطيل قدرات إيران على تطوير برنامجها النووي بعيداً عن أي منشآت مدنية أو مواقع ذات حساسية بيئية خاصة.
وتأتي هذه التصريحات بعد لغطٍ سبّبته ملاحظات أولية نُسبت إلى متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، قبل أن يتم تصحيحها رسمياً. وشددت القيادة العسكرية الإسرائيلية على أن عملية التحقق من الأهداف خضعت لمراجعات أمنية وقانونية صارمة بهدف تقليل الأضرار الجانبية وضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
مع تسارع الأحداث في المنطقة، تؤكد إسرائيل أنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس ضد أي تهديدات نووية محتملة، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط الدبلوماسية لمنع إيران من الوصول إلى قدرات عسكرية نووية.
“إن أمن مواطنينا على رأس أولوياتنا، ولن نتردد في اتخاذ كل ما يلزم لمنع أي تطوير نووي عسكري يهدد وجودنا أو يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.” – العميد (احتياط) دانيئيل ليفي، مستشار السياسة الأمنية في هيئة الأركان الإسرائيلية.
“تم تنفيذ الضربات الأخيرة بعد تأكيد معلومات استخبارية موثوقة، وتقييم شامل للأثر المحتمل على البيئة والسكان. سنواصل التزامنا بالشفافية مع شركائنا الدوليين فيما يتعلق بأي عمليات مستقبلية.” – العقيد ليئور بن شاؤول، نائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.