صديق نجل السيسي يناشده بالتدخل للإفراج عن أخيه وباقي المعتقلين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا لشاب يدعى عبد الله إمام يحمل رسالة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن أخيه وباقي المعتقلين، وذكر صاحب المنشور أنه صديق ابن الرئيس حسن السيسي مرفقا صورة كانت تجمعهم في غرفة واحدة حين كانوا يذاكرون وهم طلبة في الجامعة، وذلك في بيت السيسي القديم عندما كان نائبا رئيس المخابرات العسكرية.

وجاء نص المتاشدة كالتالي:
الصورة دي أنا متصورها في بيت الرئيس عبدالفتاح السيسي مع صديقي المقرب وقتها حسن السيسي يوم الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٨ الساعة ٩ مساء في منزله بمدينة نصر …أيام ماكنا بنذاكر مع بعض قبل فترة الامتحانات حيث أنني وحسن تخرجنا سنة ٢٠١١ جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة قسم الترجمة الفورية … ودرسنا أيضا دبلومة ترجمة في الجامعة الأمريكية أنا وهو وصديقنا الثالث في الصورة … في ذلك الوقت احتفلت مع صاحبي وأسرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بترقيته من رئيس المنطقة المركزية الشمالية لنائب رئيس المخابرات العسكرية …
المقدمة دي كانت ضرورية لرسالة إنسانية إلى الرئيس وإلى الأجهزة الأمنية إني فترة الدراسة وقتها قعدت فترة طويلة في بيت الرئيس نفسه وأحيانا حسن كان بيذاكر عندي وأوقات كان حسن بيكون عنده مشاوير وبقعد في البيت وفي الغرفة لفترة طويلة في وجود السيدة انتصار وابنته … وأكيد وقتها لولا معرفته الوثيقة بي كصاحبه وثقته بأخلاقي ومبادئي ومعرفته القريبة بأسرتي لما سمح بذلك أبدا. فكيف نكون الان خطرا على الدولة ؟
احنا وكثير من أهالي المعتقلين من نسيج هذا الشعب … لم نرتكب جُرما ولا نستحق حرماننا طيلة تلك السنين من أهلنا واخواننا وحبايبنا في السجون دون ذنب … وفي وقت تدعوا فيه الدولة للاصطفاف خلف القيادة السياسية في وقت تحتاج فيه الدولة لمثل ذلك الترابط والثقة في الإدارة السياسية للبلاد نرجو الإفراج عن اخواننا وذوينا في السجون لأننا تعبنا وأهالينا تعبوا وليس لدينا أي مانع تراه الدولة مناسبا للإفراج المشروط عن أهلنا واخواننا.
من ضمن المعتقلين …. اخويا اسامة … معتقل وهو طالب في الجامعة … أمضى ٧ سنوات في السجن .. تم تلفيق ٩ قضايا له … أخذ حكم بالبراءة في ٦ قضايا وإخلاء سبيل في ٣ قضايا أخرى ولم ينفذ القانون ويخرج طيلة تلك السنوات في خرق كبير لمسارات العدل والقانون والدستور في بلدنا … اسامة من بيت محترم ومثقف ومتدين وبسيط ويحب بلده …ووالدي ووالدتي ذاقوا المر والتعب في الجري خلفه في السجون والأقسام هو واخواني احمد وابراهيم منذ ٧ سنوات.
يا ريس … احنا تعبنا … وأهالينا تعبوا … واخواننا في السجون تعبوا وأَنهكتهم السجون طيلة تلك السنين … ونحن أهالي المعتقلين … جاهزين ومستعدين لأية آلية وشروط ورؤية قد تراها الدولة لخروج المعتقلين … فقط نريد رؤية أي أفق أو حل أو آلية تأخدها الدولة للتواصل معنا وإنهاء ذلك الملف لأننا مش فاهمين هو ليه بيحصل ده وهينتهي امتى وايه المطلوب لإنهاءه.