الرئيس مهدي المشاط يؤكد مواجهة العدوان على إيران وأمريكا تدخل الحرب رسمياً
أعلن الرئيس مهدي المشاط رفضه القاطع لأي مشاركة في العدوان على إيران مؤكداً عزمه التصدي بكل الوسائل المشروعة ودعا جميع الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام إلى اتخاذ مواقف مماثلة بدلاً من انتظار استهدافها واحدة تلو الأخرى.
أشار إلى أن التزام الحياد لم يعد خياراً في ظل التصعيد المستمر مشدداً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً ضد أي هجوم يهدد الأمن الإقليمي.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن المواقع التي تعرضت للقصف شملت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان مؤكداً أن الحمولة التي ألقيت على فوردو كانت ضخمة ومركزة بشكل استراتيجي.
أعلن أن القوات الأمريكية دمرت منشآت إيران النووية بدقة عالية في هجوم مفاجئ رفع من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
أوضح أن القواعد الأمريكية دخلت حالة تأهب قصوى واعتبر أن هذا التصعيد يمثل بداية دخول الولايات المتحدة الحرب رسمياً إلى جانب إسرائيل.
أكدت مصادر رسمية أمريكية أن الهجوم جاء رداً مباشراً على تهديدات طهران المتكررة مشيرة إلى أن الأهداف المختارة تم اختيارها بعناية لتوجيه رسالة حازمة تهدف إلى إضعاف القدرات النووية الإيرانية وتقليص نفوذها في المنطقة.
أوضحت أن الضربات التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية كانت مصحوبة بعمليات استخباراتية مكثفة لتحديد المواقع الحساسة والتأكد من تحقيق أقصى قدر من الضرر.
أشار مسؤولون في الجيش الأمريكي إلى أن القواعد العسكرية في الشرق الأوسط دخلت حالة الحرب مع إعلان رسمياً من واشنطن عن بدء العمليات القتالية ضد إيران.
أعلن أن القوات الأمريكية ستواصل عملياتها العسكرية وفقاً لتعليمات واضحة تستهدف تقويض قدرات طهران العسكرية والتقنية. أوضح أن التنسيق مع القوات الإسرائيلية أصبح على أعلى مستوى لمواجهة التهديدات المشتركة.
نوه خبراء في الشؤون الدولية إلى أن هذه التطورات تمثل نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع الإقليمي، وحذروا من احتمالية تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تأثيرات كارثية على الاستقرار العالمي. لفتوا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي بسرعة لاحتواء التوتر وتفادي انفجار الصراع بما يصعب السيطرة عليه.
