الناتو يراقب الوضع بحذر بعد القصف الأميركي لمواقع نووية في إيران

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه يراقب الوضع عن كثب عقب التصريحات الأميركية التي تفيد بتنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في تصاعد للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
في بيان لوكالة “رويترز”، أكّد مسؤول في الحلف أن الحلف يولي هذه التطورات اهتماماً كبيراً بسبب تداعياتها المحتملة على الأمن الدولي والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” عن قيام قوات بلاده بقصف ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، معتبراً أن أي رد انتقامي من طهران سيُقابل بقوة أكبر من الردود السابقة.
من جهته، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن إدانة شديدة للهجمات، مشدداً على أن الولايات المتحدة قد ارتكبت “انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية” من خلال مهاجمتها المنشآت النووية الإيرانية.
يأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف دولية من أن تؤدي هذه الأحداث إلى نزاع إقليمي أوسع يهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
قال المسؤول في حلف الناتو: “نحن نتابع عن كثب التطورات الأخيرة، ونعمل على التنسيق مع شركائنا لضمان أمن المنطقة ومنع أي تصعيد قد يضر بالمصالح الدولية.”
بينما أكد عباس عراقجي قائلاً: “هذه الهجمات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الإجراءات العدوانية.”