ترامب يهدد إيران بضربة نووية خلال أسبوعين وسط تحركات أميركية مكثفة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمراره في تهديد إيران بشن ضربة عسكرية خلال الأسبوعين القادمين، معلناً أن القرار النهائي سينكشف مع مرور الوقت.
وأوضح ترامب عبر مقطع فيديو نُشر على منصة “تروث سوشيال” أنه يراقب التطورات بعناية، وأشار إلى أن الأسبوعين المحددين يمثلان المهلة الأخيرة لاتخاذ خطوة حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني.
صرح الكاتب السياسي مارك ثيسن في الفيديو الذي بثته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن ترامب يدرس وقف البرنامج النووي الإيراني إما عبر الخيار العسكري أو التفاوضي، مؤكدًا أن الفرصة الحاسمة لإيران بدأت في التآكل وأن أسبوعين فقط كافيان لاتخاذ القرار النهائي بشأن الرد الأمريكي.
أفاد ترامب خلال الأسبوع الماضي بأنه قد يصدر قراره قبل انتهاء المهلة المحددة، مضيفًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل خارقة للتحصينات قادرة على الوصول إلى موقع “فوردو”، الذي يعد الأهم بين المنشآت النووية الإيرانية.
أعلنت مصادر مطلعة السبت أن الولايات المتحدة بدأت في نقل قاذفات “بي 2” إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ، مما يزيد من احتمال مشاركة واشنطن بشكل مباشر في أي ضربات محتملة. وأوضح المسؤولون أن هذه القاذفات تستطيع حمل القنابل الأمريكية من طراز “جي بي يو 57” التي تزن 30 ألف رطل والمصممة لتدمير الأهداف العميقة تحت الأرض، ومن ضمنها منشأة “فوردو” النووية.
أشار الخبراء إلى أن تحركات واشنطن تأتي في سياق تصاعد التوترات مع إيران، وأن هذه الخطوات تؤكد جدية الإدارة الأمريكية في مواجهة ما وصفوه بالتهديد النووي الإيراني.
أضاف ترامب استعداد الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في حملتها ضد إيران، مع استمرار دراسة جميع الخيارات الأمنية والسياسية في اجتماعات مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
لخصت المصادر أن المهلة الممنوحة لاتخاذ القرار هي أسبوعين، وأن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الخطوات القادمة.
وأعربت مصادر أمنية عن القلق من تداعيات أي هجوم محتمل على الاستقرار الإقليمي، محذرة من تصعيد قد يؤدي إلى أزمات إنسانية وصراعات أوسع نطاقاً.
في ضوء هذه التطورات يبقى العالم على أهبة الاستعداد، مع ترقب أن تعلن واشنطن موقفها النهائي خلال الأيام المقبلة.