ترمب يحذر إيران من رد انتقامي ويؤكد على قوة الرد الأمريكي

حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إيران من أن أي رد انتقامي ضد الولايات المتحدة سيكون أشد وأقوى بكثير مما شهدته الأيام الماضية، مشددًا على ضرورة السعي للسلام لتجنب تفاقم الأزمة.
جاء ذلك في منشور على منصة “تروث سوشيال” وبعد خطاب ألقاه ترمب من البيت الأبيض بثه التلفزيون، حيث أكد أن الولايات المتحدة كثّفت ضرباتها واستهدفت مواقع نووية إيرانية وصفها بالدقيقة والمركزة، مهددًا بأن أي تحرك انتقامي سيواجه برد قاسٍ. وأوضح ترمب أن إيران تواجه خيارًا واضحًا بين السلام أو مواجهة مأساة أعظم من تلك التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثمانية الأخيرة.
وقال ترمب في خطابه: “إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية”. كما شدد على أن الولايات المتحدة ستلاحق أهدافًا أخرى داخل إيران إذا استمرت التوترات وتدهورت الأمور، مما يعكس سياسة حازمة تجاه التهديدات المحتملة من طهران.
من جهته، يعكس هذا التحذير تصاعد التوتر في المنطقة بعد الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد ما وصفته بمواقع نووية إيرانية، وسط تزايد المخاوف من تصعيد أوسع قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.