كارثة تهجير في إسرائيل بعد القصف الإيراني تشرد أكثر من 5110 شخصاً

أعلنت مصادر رسمية في وزارة الداخلية الإسرائيلية عن تشريد 5110 شخصا منذ اندلاع المواجهات مع إيران ما دفع الحكومة لتوفير مساكن مؤقتة لهؤلاء في فنادق ومراكز إيواء ممولة من الميزانية العامة للدولة
أكدت التقارير أن مدينتي رمات غان وبيتاح تكفا شهدتا أكبر أعداد المشردين حيث بلغ عددهم 955 و945 على التوالي في حين وصلت أعداد المشردين من تل أبيب إلى 907 ومن بات يام إلى 812 بينما سجلت بني براك 550 حالة ورحوفوت 368 حالة
أوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد المصابين الذين استقبلتهم المستشفيات منذ بداية الحرب بلغ 2345 شخصا منهم 21 في حالة خطيرة و87 في حالة متوسطة بينما وصلت الإصابات الطفيفة إلى 2105 حالة إضافة إلى 99 حالة من القلق الشديد
أشارت الوزارة إلى أن 271 مصابا نُقلوا في ساعات الصباح فقط نتيجة الرشقات الصاروخية التي استهدفت بئر السبع وحولون ورمات غان وأسفرت عن أضرار بالغة في البنية التحتية بينما يعالج حاليا في المستشفيات 106 جرحى و149 آخرون في أقسام الطوارئ
صرّح الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت خلال هذه المواجهة أكثر من 400 صاروخ سقط نحو 20 منها داخل مناطق مأهولة بالسكان ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة كما أطلقت إيران ما يقارب ألف طائرة مسيّرة نجح بعضها في اختراق المجال الجوي لكن لم تُسجّل إصابات مباشرة بالأهداف
أعلن مسؤولون أمنيون أن الحصيلة المأساوية حتى اللحظة شملت مقتل 24 شخصا وإصابة أكثر من 2000 آخرين بجروح متفاوتة لافتين إلى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار التصعيد العسكري واتساع رقعة القصف
نوهت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى أن المساعدات الطارئة المخصصة للبلديات المتضررة ستتجاوز 8 ملايين شيكل بالإضافة إلى أكثر من مليوني شيكل لدعم المشردين خلال المرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الكارثية التي تمر بها المناطق المتأثرة
زعم مسؤولون أن الأزمة الحالية تمثل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي عرفتها إسرائيل في العقود الأخيرة وسط توقعات بامتداد آثارها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية على المدى الطويل