نتنياهو يعلن أن قصف منشآت إيران النووية قرار سيغير مجرى التاريخ

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الأمريكي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب ضد منشآت إيران النووية لم يكن مجرد ضربة عسكرية بل خطوة قال إنها ستغيّر مجرى التاريخ في الشرق الأوسط
أوضح نتنياهو أن هذا القرار الذي نُفذ في يوم أحد وصفه بالتاريخي قد شكّل نقطة فاصلة في الصراع الإقليمي موضحاً أن امتلاك إيران لسلاح نووي كان ليشكل تهديداً مصيرياً على أمن إسرائيل والمنطقة والعالم بأسره
أضاف نتنياهو أن الرئيس الأمريكي تحرك في توقيت حساس للغاية واعتبر أن هذا التحرك سيسجل في كتب التاريخ كإجراء حاسم منع النظام الإيراني من امتلاك أكثر الأسلحة فتكاً في العالم
أشار نتنياهو إلى أن طهران كانت على وشك عبور الخط الأحمر النووي وقال إن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية رصدت في حينها تحركات متسارعة داخل منشآت نطنز وفوردو النوويتين وأكد أن العملية العسكرية الأمريكية حالت دون تطور هذه المنشآت إلى مستوى يشكل خطراً مباشراً
زعم نتنياهو أن إيران كانت على بعد أسابيع معدودة فقط من إنتاج سلاح نووي لافتاً إلى أن الضربة الأمريكية جاءت في لحظة حرجة أوقفت تقدم طهران نحو إنتاج أول رأس نووي خلال أقل من ٣٠ يوماً
استرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً إن القوة هي التي تصنع السلام وليس العكس ونوه إلى أن إسرائيل لن تسمح مطلقاً بامتلاك إيران لأي سلاح دمار شامل تحت أي ظرف من الظروف
أردف أن هذه الخطوة الجريئة من ترامب ساهمت في تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي وأضعفت من قدرة طهران على تهديد المصالح الغربية في المنطقة كما أنها كشفت الوجه الحقيقي للنظام الإيراني أمام المجتمع الدولي
صرح أن هذه العملية العسكرية المعقدة استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة وإلى تعاون وثيق بين واشنطن وتل أبيب وشدد على أن أي تهاون في هذا الملف كان سيؤدي إلى كارثة عالمية لا يمكن احتواؤها
نوه بأن التوقيت الدقيق الذي وقع فيه القصف في عام ٢٠٢٠ جاء بعد رصد نشاطات غير معتادة داخل المواقع النووية وهو ما أجبر واشنطن على التحرك السريع لتفادي الكارثة
استدرك قائلاً إن استمرار إيران في سياساتها التوسعية ورغبتها في فرض الهيمنة الإقليمية كانا من الأسباب الأساسية التي دفعت ترامب لاتخاذ هذا القرار الصادم
أعلن أن المجتمع الدولي لم يتخذ خطوات جادة لردع إيران مما دفع واشنطن إلى التحرك منفردة لحماية الأمن العالمي
نفى نتنياهو أن تكون هذه العملية استهدفت الشعب الإيراني مشدداً على أن الهدف الوحيد كان المنشآت التي يستخدمها النظام لتطوير أسلحة محرمة دولياً
أجاب عن الانتقادات الدولية بقوله إن أمن الشعوب يجب أن يكون فوق كل اعتبار وإن القيادة الحاسمة هي التي تمنع الحروب لا التي تبررها بعد وقوعها