عاجل

أمريكا تستخدم قاذفات B-2 لضرب 3 مواقع نووية حساسة في إيران بينها فوردو

أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية استخدام قاذفات B-2 في الهجمات التي استهدفت مواقع نووية إيرانية

مؤكداً أن الضربات شملت ثلاثة مواقع رئيسية بينها مفاعل فوردو وأضاف أن العملية تم تنفيذها بدقة عالية وأسفرت عن تدمير أهداف استراتيجية مهمة في برنامج إيران النووي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح نادر قصف ثلاثة مواقع نووية داخل إيران مشيراً إلى أن مفاعل فوردو كان من بين المنشآت التي تعرضت للهجوم

موضحاً أن هذه الخطوة جاءت في إطار الردع وتهدف إلى منع طهران من التقدم في تطوير أسلحة نووية وقال ترامب إن هذه العمليات تمثل رسالة حازمة لكل من يحاول تحدي الأمن الدولي

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن قاذفات B-2، التي تتميز بقدرتها على التخفي وتجاوز الدفاعات الجوية المعقدة، لعبت دوراً محورياً في تنفيذ الهجمات بنجاح وذكر أن الطائرات نفذت رحلات طويلة المدى قبل أن تضرب الأهداف بدقة مما يؤكد التقدم التكنولوجي للولايات المتحدة في العمليات الجوية الاستراتيجية

لفت المتحدث إلى أن الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة أضعفت بشكل كبير القدرات النووية الإيرانية وذكر أن الهجمات دمرت منشآت حساسة تشمل مفاعلات نووية وبنية تحتية مرتبطة بتخصيب اليورانيوم حيث قدرت الخسائر المادية والبشرية بنسب غير معلنة لكنها كبيرة بما يكفي لإحداث تأثير ملحوظ على برنامج إيران النووي

أوضح المسؤول أن الهجمات لم تستهدف المدنيين أو مناطق غير عسكرية وإنما ركزت على المنشآت التي تستخدم في الأبحاث والتطوير النووي مشدداً على أن الهدف الأساسي كان الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وذكر أن الولايات المتحدة ستظل مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت طهران في مساعيها لتطوير السلاح النووي

نوه المسؤول بأن العمليات تمت بتخطيط محكم وبالتنسيق مع حلفاء دوليين مؤكداً أن الهدف من هذه الضربات هو توجيه رسالة واضحة بأن تطوير أسلحة الدمار الشامل لن يُسمح به ولن يُترك دون رد فعل قوي ومباشر وذكر أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب هذه التطورات ويؤيد الإجراءات التي تهدف لمنع انتشار الأسلحة النووية

أشار المصدر إلى أن هذه الضربات تمثل تصعيداً غير مسبوق في المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران وحذر من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة داعياً إلى العودة للحوار الدبلوماسي لتجنب مواجهة عسكرية واسعة النطاق ولفت إلى أن أي خطأ قد يؤدي إلى نتائج كارثية

أردف المسؤول أن المعلومات الاستخباراتية التي دعمت هذه العمليات كانت دقيقة ومفصلة مما سمح بتوجيه ضربات مركزة وفعالة على أهداف محددة دون إحداث أضرار جانبية كبيرة وأكد أن الطائرات استخدمت تقنيات متقدمة لتجنب رصدها وضمان تنفيذ المهمة بنجاح كامل

أضاف المسؤول أن الإجراءات التي اتخذت جاءت بعد محاولات مستمرة من قبل المجتمع الدولي لإقناع إيران بالامتثال للمعايير النووية لكنها رفضت مما اضطر الولايات المتحدة لاتخاذ هذه الخطوات الحاسمة للحفاظ على الأمن العالمي وأكد أن هناك استعداداً لمواصلة الضغط إذا لزم الأمر

استرسل المسؤول في الحديث عن التبعات المحتملة لهذه الضربات على الوضع في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن الهجوم قد يزيد من حالة التوتر لكن في الوقت نفسه يرسل إشارات قوية بأن استخدام القوة العسكرية ممكن ومتوقع إذا استمرت الانتهاكات النووية الإيرانية

أكد أن العملية تعتبر من أكبر العمليات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة مشيراً إلى أن استخدام قاذفات B-2 لم يسبق له مثيل في هذا النوع من العمليات وأنه يبرهن على قوة وقدرة الجيش الأمريكي على تنفيذ مهام استراتيجية دقيقة ومعقدة

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى