أحزاب وبيانات

العدالة والتنمية يدين العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على إيران ويحذر من كارثة نووية تهدد المنطقة

أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بيانًا هامًا، عبّرت فيه عن قلقها الشديد إزاء التطورات الخطيرة للعدوان الصهيوني على إيران، والذي تم بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استهدف ثلاث منشآت نووية داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خرق سافر للقانون الدولي.

وجاء في نص البيان ما يلي:

حزب العدالة والتنمية

الأمانة العامة

بـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــان

تتابع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بقلق شديد التطورات الخطيرة للعدوان الصهيوني على إيران بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تجلى في قصفها لثلاث منشآت نووية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في خرق سافر للقانون الدولي.

وإننا في حزب العدالة والتنمية، وأمام هذه التطورات الخطيرة التي تنذر بآثار وخيمة على العالم أجمع، نعلن ما يلي:

1.⁠ ⁠إدانتنا الشديدة للعدوان العسكري الأمريكي على دولة عضو بالأمم المتحدة في خرق سافر لميثاقها وتجاوز لكل المؤسسات والقوانين والمواثيق الدولية.

2.⁠ ⁠تضامننا مع الشعب الإيراني ضد العدوان الصهيو-أمريكي، وتنبيهنا إلى خطورة الاستمرار في هذا التصعيد العسكري اللامتناهي، الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية سياسية واقتصادية وإنسانية، أخطرها احتمال تسرب إشعاعات نووية ستشمل – لا قدر الله – مختلف دول وشعوب المنطقة.

3.⁠ ⁠تأكيدنا بأن هذا الاعتداء الصهيو-أمريكي على إيران لن ينسينا حرب الإبادة والتطهير العرقي والحصار والتجويع الذي يقوم به الكيان الصهيوني الإرهابي بغزة وبالضفة الغربية، وتجديدنا لتضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة لتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعوتنا مرة أخرى للدول العربية والإسلامية وكل دول العالم إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الحرب الهمجية والحصار والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني المجرم في غزة وفي كل فلسطين.

4.⁠ ⁠دعوتنا لضرورة استحضار المصالح العالمية والإنسانية المشتركة وتغليب الحكمة والاحتكام إلى المؤسسات والقوانين والمواثيق الدولية لحل مختلف الإشكاليات عبر الآليات السياسية والدبلوماسية بما يعزز السلم والأمن الدولي ويوقف مسلسل النزاعات والحروب وما يترتب عنها من كوارث ومآسي إنسانية واجتماعية وبيئية.

الإمضاء
الأمين العام
ذ. عبد الإله ابن كيران

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى